+6+

1K 65 47
                                    

Hola!

"تحسب ان هذا انقضى !! انا اتلقى يوميًا تهديدات بقتلِ إبني انا حتى اصبحت اراهم في المنزل معنا!"

نظَر يونغي لجونغكوك بتساؤل و غرابة، تليها نظرةٍ فارغة.. شعر بكمية تلك الهالة الغريبة حولِ جونغكوك، و كأنهُ جونغكوك و لكن من بُعدٍ مختلف

"ماذا تقصد بكل هذا؟ احدثك احدهم !"
تلقى ضحكةٍ خفيفة من جونغكوك و هو يرفع ذراعِه ليونغي و يشعر بدوارٍ فضيع ويرى من زوجِه ثلاثةِ نُسخ ويعود ليصبح واحدًا

"لمَ لم تشعُر بهم ؟ كانوا دائمًا يظهرون بالبلكونة يسترقون النظرَ و السمع علينا.. و دائمًا ما يتصلون يحدثوني عني و عننا ينوون قتل ميني بأبشَع الطرق"

شعر بالغضب يونغي و الإحتدام بداخلِه مما ينطق بهِ جونغكوك.. و خصوصًا عن ولده، لوهلة حس به بمجنون و لم يشعر الا ب يديه تنتشله من على السرير و يوقفه امامه غصبًا عنه

"انت تسمع ما تتفوه بِه؟ قتلِ ميني؟ جونغكوك اصحى هذه ليست بطريقةٍ للحزن على شيءٍ مضى هذه دراما و دراما مُخزية!"

عيني الاصغر الواسعة كانت محمرة و تنظر لهُ بعمقٍ وشبح ابتسامةٍ مُتأذية على ملامِحه، نفى برأسه كثيرًا وهو يشعر بالاختناق

"انت لا تُحبني، شُعلتك لي انطفئت"
بصوتٍ محنوق و مختبئ قالها.

"ماذا تفعل انت غير طبيعي! انا ما زلت احبك هنا ولكنك تتصرف بغرابة انت بالثامنة و العشرون من عمرك! لا يفترض ان يكون هذا حديثك"
يتحدث بغضب و هسهسة من بين اسنانِه، كان اكثر جزء مزعج بالنسبة له حديثِه عن ميني بهذه الطريقة جعلته يتخيله بإبشع منظرٍ له.

"لكن هذه الحقيقة لا علاقة لعمري بها! يونغي انت لا تحبني و ميني وجدَ والدًا بديلاً لي و هم يريدون قتلِ ميني و يريدون إيذائنا!"

إنتهت ضوضاءِ جونغكوك بصفعةٍ على خدِه، كانت صفعةٍ قاسية، نظرَ جونغكوك بأنتباهٍ ليونغي بعد صفعه له.. فورًا عينيه إمتلئت بالدموع و عَم الصمت لحوالِ دقيقةٍ ثُم نبسَ بهدوءٍ و ضُعف
"انت تفعلها مثلهم، ولكن اتعلم؟ منك مؤلمة اكثر"

انزل يونغي انظارَه الى الاسفل ثُم اعادهم لوجهِ جونغكوك و هو يشعر بالندم و الغضب مختلطان ببعضهما ..
"فقط اصمت! انت تتفوه بالكثيرمن الحماقة"

وجه لهُ ظهره ومشى من امامه، يجبر نفسِه بفعلِ هذا و هو يعلم انه المفترض ان يعود و يعتذر عن ما فعل و لكنه تركها لوقتٍ لاحق

يُريد الاصغر ان يتراجع عن كلماتِه الهذاء ، و هو بالطبع لم ينسى تلك المُهدئات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طـِفلُ يـونغي | يونـكوُكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن