T₇

405 55 0
                                    




إكتشَف سونو أن أحدهُم قَد قَام بتجمِيد حسَابِه المَصرفِي

وَالِد سونو قَام بتَنمِية بنْك إحتِيَاطِي لإدِّخَار أموَال سونو سابِقًا

أي أن سونو لدَيه حِسابَان فِي البنْك!

سونو بحَث عَن الأسبَاب المُؤدِّية لتَجمِيد حسَابه في البنْك

ظَن أنَّه تَم إنتهَاء صَلاحِية بطَاقته الشّخصِية أو لأنَّه لَم يُحدِّث البيانَات لدَى الشّرِكة

ظَن أنَّه خطَأٌ مَطبعِي رُبمَا؟

لذَا حاوَل الإتِّصال علَى مُؤسّسة النّقد لإخبارهِم أنّه لرُبما عمِيلٌ مَا فِي البنْك قَد قَام بِإستيقَاف حسَاباتِه عَن غَير قصْد

لكِن أخبرُوه بِأن أحد مَا قَد إخترَق حِسابَاتِه وقَام بتَعلِيقهم

وتلقَّى سونو رِسالَةً جدِيدَةً مِن أحد النّاقدِين

إعترَف لَه ذلِك الشّخص بِأنّه هُو الفَاعِل وإعترَف بِحقارَة فِعلتَه وكلَّه مِن أجْل أن يتوقَّف سونو عَن أخْذ مصرُوفِه لِيتبضَّع بِه الطَّعام

لكِن سونو لاَ يَعرِف هويَّته وسيهتَم فرِيق الشُّرطة بإيجَادِه حِينئذ سيرفَع بلاغًا ضِدّه لأنَّه أرسَل إليه رِسالَة واضِحة ووضِيعَة بشَأن إستِنقَاصِه لجَسدِه

وطَأ سونو حُجرة المعِيشة وهُو يقُوم بِبعثرَة خُصيلاتِه القُرنفلية

قبَع فِي مقْعدٍ فردِي يَرتشِف مِن الميَاه المُنكهة بِأحمَاض مُستخلصَة مِن الفَواكِه

إفتتح الرِّسالة المبعُوثة إلَيه مِن قبَل المجهُول، يُحاوِل قرَاءة مَضمُونِها بأعيُنٍ دَامِعة

"أن تَستنقِص مِن نفسَك كَي تتشجّع مِن أجْل خسَارة بعْض الوزْن كَي تُعادِل طبَقتهِم فهَذا يثبِّط مِن عزِيمتَك لاَ أكثَر وستنْسى نفسَك قائلاً مِن -لِما لَست مِثلهم؟- إلَى -لمَا لاَ أكُون هُم؟- وهُنا يَا عزِيزِي نُدرك أنّك تَستصْغر مِن طبِيعة نفسُك البشَرية وتفقِد قيمَة ذاتِك، لسْنا فِي عملِية الإستِنسَاخ هُنا هَذا غَير قانُوني

مَا المُميز فِي أن تطبَع شخصِيتهم ذوِي العُقولِ المُتكرِّرة بِسطْحيتَها فِيك؟ لكلِّ شَخص قِيمته الحقِيقيَة وأنتَ كذلِك لكِن أنْت أهمَلت نفْسك ولِتعلَم فقَط أنَّك يجِب أن تدلِّل نفسَك وتَهتم بشَبابِك لأنّك تَستحِق الأفضَل، إهتَم بنفْسك بشكلٍ نفْساني ورُوحاني وجثمانِي وعَقلانِي

لستَ مِثلهَم، أنتَ أعقَل مِن ذَورتهِم الشّهوانية التِي فاقَت حدُود العقْل البشرِي فِي المَنطِق بأفكارٍ متحجِّرة

معلُومة؛ الرِّبح سيكُون مِن نصِيب قضيّتِك ( )

تَرحِيباتِي العَاتِية، ن-ر (^ ▽ ^) "

Human Natureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن