"في عام الفان وخمسه"
توجهت بخطواتً متهجمه ألى إحدا ألحارات ألشعبيه، لتتصنم فـ وقفتها وتضع يدًا فوقَ معدتها، وتحدثت بصياح مُتهجم"انا ام الولد الي فـ بطني، اطلعو من بيتي".
بينما ظهرَ سكان ألحاره وهُم يفتتحون إلنوافذ ويستمعون للصيحات.
فتح رجل فـ سن الإربعين باب بيته، لينظر لِتلك ألواقفه تضع يدها على خصرها، وترفع إحدا حاجبيها بمكر " امشي من هنا يابنتل*** " تحدث وتطلع أليها بغضب صارم وإشمئزاز، لتفتح عيونها على مصاريعهم "مش همشي من هنا "يامحمد"، والي عندك إعملو دا بيتي والي هتمشي هيا الي عندك ، ومتنساش الي فبطني ليهه حق فـ كل حاجه ."
"لو ممشتيش ولميتي نفسك ياوليه ياخرفانه هخليكي تنطقي إلشهاده على الـ فـ بطنك ."
طالعته بسخريه وتهكم "متبقاش غيرك يالي مبتجيش فـ سوق الرجاله شلن يقولي كدا ."
لينفذ صبره عند هذه ألحد ليذهب ويصفعها آمام إلجميع، فـ تسيل منها دموع ألتماسيح عندما تلتهم فريستها، وتبتعد مسرعه لتغادر إلحاره .
بنفس إلمنزل كانت تجلس سيده تتلو القرأن بحنو وطيبه فالملائكه تضع إجنِحتها ارضًا رضاءً عنها، ليغطي وجهها إلنبيل سيل من الدموع تصحبها الشهقات بدون إصدار صوت، لتسمع صوت ألباب يُقفل فتجلس بعيدًا خوفاً من غضب زوجها حاد التعامل، والذي يغضب من اتفه الأشياء.
بينما بمكان أخر كانت تجلُس ولا تهتم بـ اي شئ أصبح متعتها ألوحيده تخريب ألبيوت وهدم سعادة إي شخص على ذالك إلعالم ..
تزوجت من مُحمد وهيا تعلم إنه متزوِج ولديه فتاتين من زوجته، ليس لأنها تحبه، فقط لأنها كانت تهرب من زوجها القديم ، تزوجته لتطَارده كل يومً بالهاتف وتفعل كل أنواع المُطارادات، وحاولت بكل مره إوقاع زوجته لتتخلص منها أو تذهب لتتشاجر معها، وكل ماتفعله زوجة مُحمد إلدفاع عن بناتها لأخر لحظه، حتى من زوجها ألقاسي إلذي إيضًا كان يبرحها ضربًا هيا وبناته، ولم يكن مُحمد ابًا أو زوجًا، لم يصبح الإ شخص قاسي مثل الذي تزوجته من قبل مُحمد .
وهنا يكمل ألمرض إلنفسيين .. بالروايات والقصص الخياليه، البطله تُعَذب من قِبَل ألبطل وبنهاية القصه يعيشون حياه سعيده ..
تأكد عزيزي القارئ .. أن الإنسان إلطبيعي لا يحبذ ألشخص الذي ألم قلبه.. او سبب له الم جسدي، يتمنى ألموت ولا يطيق الشخص لأخر انفاس عمره.
تعد ألثواني وإلساعات وألليالي لتأتي يوم ولادة ليل.
_ وديها ملجئ إو أرميها فـ الشارع ..
تحدثت بعد ولادتها مباشرةٍ بكامل عقلها.. وقسوه تغطي قلبها.
وبعد وقتً كان يسير بالشوارع لكي يذهب لبيته وبيديه ليل الصغيره ... التي لم تحدد مصيرها بيدها بتاتًا ...
لم يكُن ينظر أليها.. لم يلقي نظره لأبنته، يُفكر كيف سيقول لزوجته أن تأخذها لتربيها بدلاً عن والدتها إلحقيقيه !.." ربيها مع إلبنات ."
" مش فهماك يامحمد؟. "
بعد كُل إلي عملتو فينا تعمل فيا كدا ..!!
"يووه مش ناقص وجع دماغ حلي عن دماغي ."
ليترك إلطفله على الأريكه وتنظر زوجة محمد أليه وآلى إلطفله وتتصنع معالم إلصرامه والتقزز بينما عندما رحل تحول وجهها للأبتسامه .. ذهبت اليها ونظرت الى وجهها بحب .. عيونها البنيه الجميله وشعرها البُني وبه خصلات سوداء ..
ليرق قلبها وتذهب لتحتضِنها بحنو فترقرق عيونها بالدموع وتتحدث .. "ليل.. هسميكي على أسم بنتي الي ماتت.. يمكن انتي عوض من ربنا .. يابنتي .."
أنت تقرأ
ريفال."
Humorفتاه مراهقه، ماضيها غامض مثلها، يجعلها من ألمرضى إلنفسيين هل ستتغلب على مرضها، ام لكل أثر دايم حتى الموت؟. آلروايه مستوحاه من أحداث حقيقيه .. قد قمت بجمعها من أفواه آصحابها شخصياً. مع آجراء تعديلات في الشخصيات، والهويات، وأماكن الاحداث ..