2- " ايكادولي!."

221 18 105
                                    

" لأ اصنف الروايه ادبًا، كتبتها بغرض التسليه. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"وكأن خنجرًا شق قلبي بقوه، وثُقل اعتلىٰ صدري
لكنني عَلِمتُ مَن المُتصِله من صوتها. "

"لأغمض عيني بقوه، فتنزل دموعي على وجهي.
لأستمع.؟.. "تعرفي، انا عمري ماحبيتك، طلبت من ابوكي زمان يوديكي ملجأ بس للأسف."
قال اي عندو دم وبيحس!. "
ياريتو سابني ارميكي لكلاب السكك، بكر.. "

"وانا كمان، ربنا يديم عدم المحبه الي مبينا، بكرهك."
قاطعتها بصرامه، وسمعت ماتُسمى والدتي صوت اقفال الاتصال بوجهها"

"سَمِعتُ وحَزِنتُ وتَوجَعَ قلبي بما فيه الكفايه. "
لأفتح النافذه واستنشقت الهواء " انتي وعدتي نفسك مش هتعيطي خليكي قد وعدك ياليل. "
" لأعود الى سريري"
" داخلي.
شئ خفي.
لكني لا أتذكر.
لحن ما.. صوت ساچيٌ.
اغنيه عن شهر ديسمبر.
دائمًا حولي وقبل النوم.
لكنها تبدو حقيقه اليوم. "
كنت جالسه ادندن الكلمات بحنين، لأنظر الى باب الغرفه واغلقه واعود سريعًا.

"وضعت قدمي الاثنتان ملاصقين لبعضهم، وبسرعه قليله كنت افصل بينهم، ووضعت ذراعَي امام جسدي بوضع دائري، ولمس يدي الاثنتين تقريبًا ثم رفعت ذراعي بعيدًا قليلاً عن رأسي لـ ابدأ بحركات الباليه المتقنه "
" لـ اغمض اعينها، وتتنفس بأرتياح فتتخيل بأنها فـ احدا المسارح، لترقص بمهاره حالمه."
" لا، لا، ليس المنظور كما تتخيلون.
كنت ارقص كالدُلفين. "

" لأفيق على رنة هاتفي، معلنه عن اتصالاً هاتفيًا ليس بوقته اتلاقًا."اي يبنتي، دي تالت مره اتصل عليكي بتعملي اي! ".

" كنت عامله موبايلي سايلنت، فيه اي؟ "

" كنا بنفكر انا والعيال نروح ناكل فـ مطعم؟".

"يبنتي انتي ناسيه ان انا ولينا وبشرى وماما رايحين نظبط حجات لينا فـ بيتها؟'"

"اه افتكرت.. طيب ماشي."
"لأنهي الاتصال"

"واسير نحو الخزانه، فـ اأخذ تيشرتًا اسود اللون مع بنطالاً ازرق ."اي اي الحلاوووووه دييي اي اي الاناقه ديييي"
" اغنيه جميله تسمعها من هنا، بطنك توجعك من الناحيه التانيه، وتصحى تلاقي نفسك خائف من شئ ما. "
" بعد الحاحًا من الحديث، ان اتحدث بأدب ولا افعل المشاكل، ما بالهم خائفين من وجودي بداخل منزل شقيقتي التي ستتزوج؟، هل لأن والدة خطيب شقيقتي ستأتي زياره معنا؟، ام لأنني عضضت يدها بشده وجعلت معها ساعه ظريفه، لأنها مزحت معي بسخافه !"
" اوه.. ربما لهذا السبب. "
" قبل الوصول الى منزل شقيقتي، نزلت والدتي من السياره لتأخذ اشياء لذيذه مثل الموز والــ .. "
"بذكر الموز .."
ماهذه المز الذي تراه عيناي؟.
وسيم !.
" بل كـ قطعة الشوكلا المجهزه بتدقيق وحبة البندق فوقها، ثم نقضمها ونتلذذ بها و.. تبًا لي ولخيالي. "
"لتأتي والدتي بالحقائب الى السياره، و.. لحظه ايتها الوالده نأخذ قطعة الشوكلا معنا !"
"لن انساك ايها المز ! "
"ايكادولي!"
"واخيرًا سيداتي سادتي، وصلنا. "
"فتحت باب المنزل لأدخل واجلس بأهمال على احدا الكنائب وما جمع كنبه؟
كنبوب او كناكب؟. "
ارائك!.
"لا يهم، لا اهتم، فأنني بأحدىٰ المرات قلت جمع وحي وحاويح عندما سألتني استاذتي."
"جديًا لا اعلم لما الضغط ارتفع لمُعلمتي."

ريفال."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن