ᴏʙsᴇssɪᴠᴇ ʟᴏᴠᴇ

~ 4 ~

ليو : منذ اللحظة التي رأيتك شيء بداخلي تغير ، أنا أعشقك ، مستعد ان أموت من أجلك على ان تتأذى خصلة من شعرك

مارلا فنفسها : مع ذلك لدي أحساس يحذرني منك بالأخير أنا لا أعلم حقيقتك كلها ، الشيء الوحيد الذي أعرفه هو إسمك متأكدة أنك تعرف كل صغيرة و كبيرة علي على الرغم من ان لي اسراري أيضا لكنك غامض من كل النواحي لا يمكنني ان أقع لك بهذه السرعة حتى تكشف لي خباياك

ليقاطع تفكيرها : فيما تفكرين !
تلزم الصمت دون الرد عليه
ليو : لا تثقين بي صحيح ؟
مارلا *كشفني ، انه يعلم جيدا ما يدور بعقلي*
لترد عليه أخيرا : و هل تلومني فانا تعرفت عليك منذ بضعة أيام فقط
ليو : ليلة البارحة جعلتني أشك للحظة بثقتكي بي ، لكنكي استغليتني فقط من أجل مصلحتك
( بينما يرجع شعره للخلف بغضب )
مارلا : لم استغلك ، لم أكن لأسمح لشخص آخر بذلك
ليو : ما الذي تتخوفين منه إذا !

لتقرر التحدث لعلها تستنزف منه أسراره او اي شيء مهم فهو ليس بالشخص الغبي ، فقبل تحدثها يعرف جيدا ما ستتفوه به ، لكنها غريبة أطوار حتى طريقة تفكيرها فريدة من نوعها تصدمه كل مرة بتصرفاتها لذا فقط يحاول التحكم بنفسه و انتظارها للتكلم فمجاراتها بالحديث أنسب شيء

مارلا : لا يوجد شخص فوقك صحيح ؟
ليو : بلا .. أنتي - بابتسامة جانبية - ( رغم انه فهم جيدا ما كانت تقصده إلا أنه حاول أخذ الأمر بمزاح ، ليرى الى اين سيؤول إليه الأمر )

مارلا : انت هو المتحكم بالأمور و من يملي الأوامر لست خادما لأي أحد - باستفهام -
ليو : و ما الذي يدفعك لقول هذا
مارلا : تريد ان أثق بك ؟
ليو : أممم
مارلا : إذا توقف عن الإجابة عن أسئلتي بأسئلة ثانية
ليو : أيتها الصغيرة تعرفين ما المميز بخصوصك !
مارلا : اعرف نفسي جيدا ، لكن لن أخسر شيئا بسماعه منك
ليو : تبدين فتاة بريئة لكن خلف براءتك توجد ظلمة حالكة قادرة على إنهاء هذا العالم اللعين بثواني ، فأنتي ذكية أكثر منا تتصورين ، و الظاهر أن الذكاء ليس من صفات والدك الغبي

مارلا : إذا كلامي صحيح ؟
ليو : أجل ، أصبت ذلك
مارلا : و لما تكذب على الجميع إذا
ليو : عزيزتي كل شيء بوقته ، كل ما قلت معلوماتك كل ما كان ذلك أفضل ، رغم أني متأكد انكي قادرة على التعامل مع اي شيء أخبرك به لكن سلامتك اهم شيء عندي من ثقتك بي

مارلا : اتمنى فقط ان لا يتضرر أخوتي من ذلك ، لاني وقتها سأقتلك بيدي اذا اصابهما مكروه بسببك ، فأتمنى الا تكون تستغلهم هم أيضا

ليو : اذا انتهت أسئلتك أغلقي الموضوع و لا تتحدثي به ثانية

تنهض من حجره و تجلس بالكرسي الذي بجانبه لتضع حزام الأمان لكي لا تعطيه فرصة للإقتراب منها ، فهم مقصدها من أفعالها ليبتسم بجانبية و يشعل سيجارته و يقود عائدا لبيتها