[ صباح اليوم الموالي ]
تستيقظ بنعاس لتطفئ المنبه بإنزعاج ، لتستغرب لوجود شيء بجانبه على غير العادة ،
تفتح أعينها كليا فتنتبه لوردة و تحتها ملاحظة صغيرة لتقرأها :« لدي عمل اليوم و سأتأخر لغاية الغد ، إهتمي بنفسك من أجلي و لا تسببي المتاعب ، أما بالنسبة لقبلة الوداع سرقتها منكي بينما كنتي نائمة »
تقوم بالإستحمام و تجهيز نفسها لتنزل لتحت بكل حيوية ،
وجدت أخوتها ، والدهم ، تشارلي ، أليكس و حتى اللعين لويس على طاولة الإفطار ، لتسلم عليهم و تجلس معهممارلا : مازلت عند وعدك صحيح ؟
مارك : أجل - بابتسامة -
هنري : ما الذي اتفقتما عليه !
مارك : لا داعي ان تتدخل شيء بيننا ( ليلتفت عندها و يغمز لها لتقابله بابتسامة )تلمح مارلا ، لويس ينظر لها بحقد فبسببها رجله مكسورة لتبادله ذلك
فرانسيس : أليس لديكي جامعة اليوم ؟
مارلا : لما ! و منذ متى و انت تهتم لدراستي مثلا ؟
تشارلي : أظن ان الوقت مازال باكرا لبدأ دروسها !
مارلا : بالضبط ( لتضحك بسخرية ، والدها الذي من دمها لا يعرف شيئا بخصوصها عكس الآخرين التي لا تجمع بينهم قرابة سوى الرابطة الأخوية )لويس : تبدين سعيدة اليوم على غير العادة آنسة مارلا
هنري : لما هل لديك مانع بذلك؟ - بحدة -
لويس : أنا أهتم لأمرها لذلك أسئل عن أحوالها
هنري : لا تفعل ، إهتمامك هو آخر ما يهمها
فرانسيس : هنري لا تبالغ ، نحن على مائدة الطعامليلزم الصمت إحتراما لوالده فقط ليوجه نظرات حادة للويس الذي يضحك بجانبية ،
تنهض مارلا من الطاولة : بالعافية عليكم
ليتبعها مارك : سأذهب لإيصالهاتسمع صوت طرق باب غرفتها لتأذن له بالدخول
مارك : هل انتي جاهزة ايتها الأميرة ؟ -بابتسامة-
مارلا : أجل فقط دعني أجلب حقيبتيليرمي لها مفاتيح السيارة بالهواء لتمسكها مرتسمة إبتسامة حماس عليها ، فوجودها بالقصر يدفعها للإكتئاب والدها من جهة و لويس من جهة ثانية اذا أخوتها هم سبب فرحتها لا تعرف كيف كانت ستؤول إليها حالتها بغيابهم
تصل لجامعتها بينما هي من كانت تقود لتحضن أخيها و تودعه و تدخل ، ليغادر هو عائدا للقصر
بالمساء تعود بعد انتهاء محاضراتها ، لتجد روزاليا تنتظرها عند الباب مثل كل مرة لتسلم عليها من خديها
مارلا : لما الوضع هادئ ، أين الجميع
روزاليا : لا أعلم كل من تبقى هو لويس و أليكس ، تشارلي كان هنا قبل دقيقتين و ذهب بسبب مكالمة
مارلا : فهمت ، سأذهب لغرفتي أغير ملابسي و انزل عندك فأنا جائعة جداتصعد لغرفتها تغير ملابسها بالحمام لكن سمعت صوت دخول أحد و أغلاق الباب وراءه ، لتكمل ارتداء ملابسها و تخرخ لغرفتها ترى من الفاعل ، فتجد لويس مستلقي على سريرها
أنت تقرأ
ᴏʙsᴇssɪᴠᴇ ʟᴏᴠᴇ
Teen Fiction~ الرواية تحتوي على ألفاظ جريئة ~ ℳ𝓪𝓻𝓵𝓪 : " Why do you kiss me ? ℒ𝒆𝓸 : " I wanted to know what you taste like... " ℳ𝓪𝓻𝓵𝓪 : " And what do i taste like ? " ℒ𝒆𝓸 : " Like mine " القصة : « رجل مافيا بقلب بارد يقع في حب امرأة قوية تكره إظ...