~ 5 ~

71.2K 1.2K 143
                                    

[ صباح اليوم الموالي ]

تستيقظ بنعاس لتطفئ المنبه بإنزعاج ، لتستغرب لوجود شيء بجانبه على غير العادة ،
تفتح أعينها كليا فتنتبه لوردة و تحتها ملاحظة صغيرة لتقرأها :

« لدي عمل اليوم و سأتأخر لغاية الغد ، إهتمي بنفسك من أجلي و لا تسببي المتاعب ، أما بالنسبة لقبلة الوداع سرقتها منكي بينما كنتي نائمة »

تقوم بالإستحمام و تجهيز نفسها لتنزل لتحت بكل حيوية ،
وجدت أخوتها ، والدهم ، تشارلي ، أليكس و حتى اللعين لويس على طاولة الإفطار ، لتسلم عليهم و تجلس معهم

مارلا : مازلت عند وعدك صحيح ؟
مارك : أجل - بابتسامة -
هنري : ما الذي اتفقتما عليه !
مارك : لا داعي ان تتدخل شيء بيننا ( ليلتفت عندها و يغمز لها لتقابله بابتسامة )

تلمح مارلا ، لويس ينظر لها بحقد فبسببها رجله مكسورة لتبادله ذلك

فرانسيس : أليس لديكي جامعة اليوم ؟
مارلا : لما ! و منذ متى و انت تهتم لدراستي مثلا ؟
تشارلي : أظن ان الوقت مازال باكرا لبدأ دروسها !
مارلا : بالضبط ( لتضحك بسخرية ، والدها الذي من دمها لا يعرف شيئا بخصوصها عكس الآخرين التي لا تجمع بينهم قرابة سوى الرابطة الأخوية )

لويس : تبدين سعيدة اليوم على غير العادة آنسة مارلا
هنري : لما هل لديك مانع بذلك؟ - بحدة -
لويس : أنا أهتم لأمرها لذلك أسئل عن أحوالها
هنري : لا تفعل ، إهتمامك هو آخر ما يهمها
فرانسيس : هنري لا تبالغ ، نحن على مائدة الطعام

ليلزم الصمت إحتراما لوالده فقط ليوجه نظرات حادة للويس الذي يضحك بجانبية ،
تنهض مارلا من الطاولة : بالعافية عليكم
ليتبعها مارك : سأذهب لإيصالها

تسمع صوت طرق باب غرفتها لتأذن له بالدخول
مارك : هل انتي جاهزة ايتها الأميرة ؟ -بابتسامة-
مارلا : أجل فقط دعني أجلب حقيبتي

ليرمي لها مفاتيح السيارة بالهواء لتمسكها مرتسمة إبتسامة حماس عليها ، فوجودها بالقصر يدفعها للإكتئاب والدها من جهة و لويس من جهة ثانية اذا أخوتها هم سبب فرحتها لا تعرف كيف كانت ستؤول إليها حالتها بغيابهم

تصل لجامعتها بينما هي من كانت تقود لتحضن أخيها و تودعه و تدخل ، ليغادر هو عائدا للقصر

بالمساء تعود بعد انتهاء محاضراتها ، لتجد روزاليا تنتظرها عند الباب مثل كل مرة لتسلم عليها من خديها

مارلا : لما الوضع هادئ ، أين الجميع
روزاليا : لا أعلم كل من تبقى هو لويس و أليكس ، تشارلي كان هنا قبل دقيقتين و ذهب بسبب مكالمة
مارلا : فهمت ، سأذهب لغرفتي أغير ملابسي و انزل عندك فأنا جائعة جدا

تصعد لغرفتها تغير ملابسها بالحمام لكن سمعت صوت دخول أحد و أغلاق الباب وراءه ، لتكمل ارتداء ملابسها و تخرخ لغرفتها ترى من الفاعل ، فتجد لويس مستلقي على سريرها

ᴏʙsᴇssɪᴠᴇ ʟᴏᴠᴇ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن