ينزل هنري يتوجه عند الإمرأة العجوز بينما ترك ميلينا ترتدي ملابسها بعد الإستحمام ، ليجدها بالحديقة على مائدة الإفطار
الإمرأة العجوز : صباح الخير - بابتسامة لعوبة -
هنري : صباح الخير - يبادلها الإبتسامة -
الإمرأة العجوز : أظن أنني سأحصل على أحفاد بعد ليلة البارحة
هنري : لا أعلم بخصوص هذا
الإمرأة العجوز : أريد طلب منك بني
هنري : انتي تأمرين ..
الإمرأة العجوز : فلتهتم بها و لا تهملها ، جعلتها تتعلق بك طوال السنوات الماضية أصبحت تتخذك كأحد أفراد عائلتها بما أنه لم يتبقى لها أحد ، فلا تغب و تختفي عليها ثانيةعند سماعه كلمة عائلة رجع الي الشعور بالألم داخله ، والدها كان يستحق ذلك حقا ، كان سافل و نذل أما زوجته فهي ليست أمها لكن هي من ربتها من طفولتها لم تكن تحبها لكن تظل شخص قريب منها فعائلتهم افرادها كانوا يعدون على أصابع كف واحد
هنري : كنت أظن أنها تكرهني لذلك كنت أحاول دائما الإبتعاد عنها
الإمرأة العجوز : كل ما يمكنني قوله أنها ممثلة بارعة تعرف جيدا كيف تخفي مشاعرها الحقيقيةنزلت ميلينا لتنضم لهم و كان وجهها أحمر ذلك بسبب نظرات الإمرأة العجوز المستفزة قاصدة احراجها فهي أصبحت بمقام إبنتها و حفيدتها و تفهمها جيدا
ليستئذن بعدها هنري من أجل الذهاب لتطلب الجدة من ميلينا ان توصله للخارج و تودعه
هنري : لم يكن عليكي النهوض ، لم تكملي افطارك بعد
ميلينا : هل ستعود ؟!
هنري : بعد ما حدث البارحة سأعود حتما ، و لن أغيب لمدة طويلة
ميلينا : مع ذلك ستغيب
هنري : آسف بخصوص هذا ، لكن لا يجب ان يعلم أحد بخصوص هذا المكاناومئت متفهمة رغم إشتعالها من الداخل لذهابه ، لكن تظهر العكس
هنري : سأبقى على اتصال معك كل يوم ،
ليقترب منها يرفع ذقنها ليتقابل وجههما ، لينزل قليلا لمستوى شفتيها و يقبلها بلطف ثم يقطعها ليردف
هنري : إهتمي بنفسك ، اذا احتجت الى اي شيء أخبريني
ليغادر و تعود هي للداخل عند الجدة ، لتجدها تبتسم مسبقا ، لتجلس بجانبها محاولة إخفاء خجلها
الإمرأة العجوز : ما هو شعورك الآن ؟
ميلينا : لا يوجد لكلمة خجل بقاموسك جدتي
الإمرأة العجوز : لن تندمين على قرارك ، إختيارك له بعد كل ما عنيته أفضل قرار ، أنه أهل للثقة التي وضعتها بهفي الماضي عند قدوم هنري عندهم كان ياخذها للخارج ينزهها و يفعل أي شيء كي لا تشعر بالنقص او انها مجرد حبيسة عندهم ، فاهتمامه بها نتج عنه تولد لمشاعر داخلها ناحيته ، فكانت تحاول بشتى الطرق ان توقفها لأنه كان الشخص الخطأ بنظرها و لا يستحق ذلك ،
الإمراة العجوز انتبهت على ذلك لكن لم تكلمها تركتها تفعل ما تشاء ، في يوم كانت ميلينا تختنق من الداخل فقدت السيطرة على نفسها بدأت تقتنع بأن حبها له لا تستطيع التخلص منه بهذه السهولة و هو ليس بهذا السوء أيضا ،
أنت تقرأ
ᴏʙsᴇssɪᴠᴇ ʟᴏᴠᴇ
Teen Fiction~ الرواية تحتوي على ألفاظ جريئة ~ ℳ𝓪𝓻𝓵𝓪 : " Why do you kiss me ? ℒ𝒆𝓸 : " I wanted to know what you taste like... " ℳ𝓪𝓻𝓵𝓪 : " And what do i taste like ? " ℒ𝒆𝓸 : " Like mine " القصة : « رجل مافيا بقلب بارد يقع في حب امرأة قوية تكره إظ...