~ 8 ~

67.1K 1.2K 99
                                    

هنري بدون سابق إنذار : ما الذي يحدث بينك و بين أختي ؟
ليو بدون رد ،يكتفي باخراج سجائره للتدخين و يتجاهل سؤاله

هنري : يقول مارك أنك تعشقها .. !
ليو : ماذا لو كنت كذلك ، ماذا ستفعل مثلا ؟؟
- ببرود بينما يناظره بحده -
هنري : لنؤجل أمرك لاحقا و نرى اذا كنت صادقا حيال ذلك ، لكن بعد ان أهتم بأمر تلك المجنونة
( يقصد أخته )

_ في الباحة الخلفية لحديقة القصر _

مارلا : سأريك شيئا ، لكن ارجوك عدني انك لن تغضب ( بعيون الجراء )
مارك : ما الذي فعلته ؟!
مارلا :سيارتك
مارك : ما بها سيارتي ! ( بنبرة هادئة فهو لا تهمه السيارة او الماديات )
مارلا : افتحها و سترى - بتخوف من ردة فعله -

ليفتح السيارة لينفجر بوجهها لكن يحاول التحدث معها بهمس

مارك : مجنونة !!! كيف تدخلينها للقصر و هي بهذه الحال ، اصعدي حالا قبل ان يراها أحد
- بصوت خافت -

السيارة من الداخل كانت مليئه بالدماء ليس كثيرا و إنما كافي لفضح أمر انقاذها دانيال
لتصعد بالكرسي الأمامي ليتولى مارك القيادة مبتعدين عن القصر

ليتوقفوا بمكان كان هادئ وسط الطبيعة بعيدا عن المدينة و لا يبعد عن القصر كثيرا

مارك : أريدك ان تخبريني بأدق التفاصيل مارلا ، أخبرني ميغيل بأمرك لذا تكلمي اين كنتي ؟
مارلا : حسنا ذهبت لإنقاذ ذلك الشاب
( تتكلم عنه بضمير الغائب كانها لا توجد صلة بينهما ، على الرغم من أن ثقتها بأخيها عمياء ، لا تقدر على الإفصاح عن دانيال ، ليانا و لوسيفر )

مارك : هل مازال حيا !
مارلا : أجل انه حي يرزق
مارك : جيد ، أين هو الآن ؟
مارلا : لا يمكنني أن أخبرك
مارك : مارلا... !!! لا تفقديني صوابي ، ألا تثقي بي ؟
مارلا : تعلم جيدا اني اثق بك ، لكن بما أنه أنقذ حياتي وعدته بأن لا أحد سيعلم بأنه حي او يعلم مكانه لا يمكنني إخلاف بوعدي أخي ، فارجوك تفهم ذلك

( مارلا فنفسها : أرجوك إقتنع بهذا لا اريد الكذب عليك أكثر ، آسفة انا حقا لا أستطيع أخبارك عن سري ، على الأقل ليس الآن )

مارك بينما يمسك كتفيها بيديه و يقابلها مباشرة : أيتها الجميلة ، تعلمين جيدا أنكي متى وقعتي بمشكلة يمكنك الإعتماد علي صحيح ؟
مارلا : بالطبع - بابتسامة -
مارك : لا أريد أن أجبرك على الكلام أكثر ، أعلم أنكي لن تتحدثي من الأساس ، لذا أتمنى ان تخبريني بالأيام القادمة
مارلا : أعدك بهذا

ليسحبها لحضنه و يشد عليها يعانقها بينما يقبل رأسها لتبادله مارلا و تحاوط خصره بذراعيها و تعانقه بقوة ،
كانت حقا بحاجة لهذا العناق لتشعر بالأمان ، كانت مواساة أخيها لها هي كل ما تحتاجه بتلك اللحظة

ᴏʙsᴇssɪᴠᴇ ʟᴏᴠᴇ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن