لماذا تنتهي حياتي بتلك القسوه

130 9 4
                                    

لا أريد أرجوك.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا أدم طبيب نفسي في مستشفى وسأأخد اليوم خطوه لم اتوقعها
لقد جعلوني الطبيب المسؤول لعلاج مريض من أسوء المرضى في المشفى
هل هم لهذه الدرجه يثقون بي
أم يتخلون عني
كان هذا تفكيري وأنا امسك بمقبض الباب والتوتر يتملكني
دخلت للغرفه وشعرت بكئابه عاليه
على الرغم من إني دخلت إلى غرف مرضى كثيرون وعالجت الكثير والكثير
إلا إني شعرت بتشاؤم فور دخولي لتلك الغرفه
تخطيت ذلك الشعور فلما ادخل إلى عقلي بعض الترهات من الاشاعات التي يقولها الاناس الاخرون
دخلت وألقيت السلام لكن هذا المريض لم يستجيب
سحبت كرسي موجود في الغرفه لكي اجلس
واقتربت منه وجلست
قلت له : إنت وائل أم إني مخطء
لم يرد علي وائل
قلت : أريدك إن تعتبرني صديقك
رد علي بصوت مبحوح من كثره السكوت وقال
:لا أريد أي طبيب هذا لن يفيدك بشئ
قلت له : أنا أحب إن أساعدك لا يهم أن استفيد الاهم إنت
......................................:
وائل لم يكن ينظر إلي من الاساس كان يبدو كأنه يحدث أحد آخر معنا
نظرت خلفي لكي ارى إلى ماذا ينظر وقد كان الفراغ بالطبع سمعت صوته فجاه
:لن يتركك على أي حال لأنك دخلت هنا
قلت : من الذي لن يتركني ؟
:لاااا أرجوك لم افعل شئ اعتذر اعتذر لن أخبره لن أخبره اقسم
قلت : وائل هل إنت بخير لا يوجد أحد معنا لا تقلق
نظر إلي بعيون توشك على البكاء وقال
:يوجد يوجد إنه سيؤذيني أرجوك أرحل
قلت له :من هو وسأقول للامن
نظر بعيدا في صمت طال وفجأه ارطتم شئ في الزجاج والغريب إنه لم يرمش حتى
قلت له : هل يؤذيك كثيرا ؟
:عندما يأتي الناس لي......... جميعهم يظنون إني مجنون.......... بالطبع إنت أيضا تظن إني مجنون
قلت له : لا أظن إنك مجنون إنت فقط مختلف عنا
: إنت لا تراه صحيح
قلت :لا أحد معنا
نظرت خلفي ووجدت ظل اسود بعيون حمراء
ظهرت ملامح الصدمه على محياي فجأه
وسمعت ضحك وائل الهستيري
واختفى هذا الظل من أمامي
نظرت لوائل وقلت له : هذه مجرد تخيلات يا وائل مجرد تخيلات
ظهر صوت غير صوت وائل يقول
: أنا لست تخيلات أيها الطبيب وكما قتلت باقي الأطباء الذين حاولوا معالجت وائل ستكون نفس نهايتك
حمدت الله بداخلي عندما فتح طبيب آخر الباب وقال لي المدير يريدك يا ادم
ذهبت له وانتهى اليوم وذهبت لبيتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا زميل ادم في العمل وأنا اتصل على ادم لمده الثلاث أيام السابقه وهو ولا يرد
سأذب لشقته الان لاطمئن عليه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت باب شقته وشممت رائحه في منتهى البشاعه
دخلت ابحث عن ادم وإذ بي أجده مشنوق والدماء حوله في كل مكان
ومكتوب على الحائط بالدماء
إنت القادم لا تخف ولكن إنت من جنيته عل نفسك
.

.

.

.

.
هاي ❤️
ياريت لو البارات عجبكم تعملولي vote و comment بليز 💗💗
بحبكم. 💓

لحياتي نصفان Where stories live. Discover now