ᕙ( • 12 • )ᕗ⁩

38 7 30
                                    

تنهدت تنهيدة طويلة وقالت "سأخبرك"

FLASHBACK

يجلس الضابط تشوي في مكتبه يقرأ الاوراق أمامه لدقائق وتركها ثم رفع سماعة هاتفه ليتصل بچين

قال: "هل نارا و هيون چاي اتيا؟"
چين: "لا سيدي، لكنهما اقتربا"

"حسنًا"

اغلق معه واكمل ماكان يفعله قطع عمله اتصال هاتفي بعد نصف ساعة أجاب: "مرحبًا"

تغيرت تعبيرات وجهه للخوف والقلق وانتهت المكالمة بدون أن ينبس كلمة أخرى

وضع سماعة هاتفه مكانها وخرج مسرعًا من مكتبه، رآه چين وهو في مظهره القلق هذا أوقفه قائلًا: "سيدي ماذا يحدث؟؟"

كان سيتحدث لولا رؤيته لمين چي فقال "ألم يأتيا إلى الآن؟؟"

"قال مين چي انهما اقتربا هما مع تاي الآن، لماذا؟؟"
"سأذهب الآن"

"الى أين؟"

"مقابلة هامة"

"فجأة هكذا؟؟، عم تشوي من فضلك لا تخفي عني"

تنهد الضابط تشوي وقال "الذئاب طلبت هذا إن لم اذهب وانهي هذا سيموت طفلاي ومعهما تاي"

"سآتي معك"

"لا، انت ستبقى هنا لتطمئن عليهما"
لم يعط لچين فرصة للحديث بسبب خروجه من المركز وخروج چين خلفه

تحدث الضابط تشوي "اعتني بهما، من فضلك"

استقل سيارته وذهب، عاد چين للداخل وجه سؤاله لمين چي "لماذا لم يأتوا معك؟"

"الطرق مزدحمة اليوم، هل يحدث شيء؟؟"

لم يرد عليه واتجه لمكتبه اخذ هاتفه وقام بالاتصال بهما لمرات كثيرة، اما أن الهاتف مغلق او بلا رد

بعد نصف ساعه كان على وشك الاتصال بتاي لكنه سمع اصواتهم بالخارج

مين چي مقتربا من نارا لعناقها "عزيزتي اشتقك لك"

نارا: "كنت معك بالصباح حبيبي" قالت وهي تبادله العناق وتضحك

تاي بتذمر: "لماذا انا اعمل في مكان وحبيبتي في مكان آخر وانتما معًا"

هيون چاي: "يمكنني التبديل معها لكن سيمل ابي وچين سنباي من رومانسيتكما العفنة" قال وهو يضحك

◉𝟐◉⁩ 𝐄𝐧𝐞𝐦𝐢𝐞𝐬 𝐎𝐫 𝐕𝐢𝐜𝐭𝐢𝐦𝐬 𝐅𝟕𝟎 ⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن