استيقظت بطلتنا على صوت صراخ والدها كالعاده اللذي يشتم يطالب بالافطار ذهبت ناحية الحمام لتستحم
خرجت بعد فتره وهي ترتدي جينز اسود مع بلوفر فضفاض بنفس اللون وحذاء رياضي اسود كذالك نزلت للأسفل
صرخ والدها وهو يردف بصراخ
"ليس لاني سمحت لك بالخروج قبل اسبوعين تتمردين فالتعدي الافطار"
حسنا كان والدها يراجع تصرفاته معها هوا يشعر باذنب لما اوصلها اليه اصبحت بدون مشاعر تقريبا
لذا قرر ان يدعها تخرج بين الحين والاخره وقد فعل بالفعل لكن لاحظ انها لا تعلم كيف تتصرف هي حتى لا تعلم سعر غالب الاطعمه لذالك يلوم نفسه ولكن شعوره بذنب لن يدوم
" حسنا"
اردفت فقط لتتجه للمطبخ تعد البيض والجبن وضعته له على الطاوله ليردف
"اين الخبز المحمص؟"
اردفت وهي تنفي
"لقد نفذ اكلته انت كله"
كما يفعل دائما يأكل بينما تبقى هي جائعه كل ما يهمه هوا نفسه ليردف وهو يلقي عليها بعض المال
"اذهبي واشتري الخبز به اياك انفاقه كامل"
اردفت بستفهام هي للان لا تعلم اماكن اتسوق
"لا اعلم من اين اشتريه"
اردف بصراخ عليها
"واللعنه فالتبحثي عنه كما انها فرصه لتتعلمي عن الحياة فالخارج اغربي عن وجهي الان"
اومئت بهدوء لتأخذ المال تضعه في جيب بنطالها وترتدي كاب ليغطي شعرها مماثل للون ملابسها ثم خرجت لتتمشى
رئت حديقه صغيره والأطفال يلهون فيها لتبتسم هي حتى لا تعرف اسماء الالعاب اللتي يلعبوها ببساطه لانها لم تجربها في طفولتها من قبل
اكملت سيرها بهدوء وهي تفكر كانت تمر بجانب احد الازقه لتسمع صراخ فتاة تطلب النجده
التفتت لتتقدم تتبع الصوت بدون تفكير كل ما تفكر به لو ان احد يحتاج مساعدتها وهي تستطيع المساعده ستساعده طبعا
اردفت بصراخ
"هل يوجد احد هنا؟"
لم تجد احدا لتهز كتفها عائده ولكن لم تلبث ثواني حتى سقطت مغشيا عليها بسبب ضربة احدهم لها على رئسها
أنت تقرأ
سجينته ~ His prisoner
Actionعندما تقع فتاة بيد رئيس ومدرب العسكريه الاستخباريه واللذي لا يعرف معنى الرحمه وهو يتهمها بجريمه لم ترتكبها ليعذهبها حتى تعترف لكنها كانت اقوى من ذالك اذا كيف سيجعلها تعترف؟؟؟ هل سيقتنع ببرائتها ام سيظل على موقفه؟؟