P2

171 14 0
                                    

استيقظت بطلتنا لتجد نفسها في زنزانتها حاولت ان تتحرك لكنها لا تقدر على الحراك تأوهة بألم من ظهرها اللذي ينزف

هم حتى لم يكلفو نفسهم عناء اخذها للمستوصف حاولت انهوض نجحت بصعوبه لتدخل الحمام لم تستطيع الصمود لتسقط على ارضية الحمام

عاودت المحاوله مره اخره لكن كل محاولاتها باتت بالفشل جلست على الارضيه لتضم ساقيها لصدرها وهي تنظر للفراغ
.
هي تقريبا نست المره الاخيره اللتي بكت فيها كل ماتعرفه انها كانت صغيره جدا وقتها وكان بسبب ذهاب والدتها وضرب والدها لها لاول مره

رفعت الهودي لتنظر لاثار الضرب المبحرح على جسدها ولكن ماألمها اكثر هوا اثار الحروق لتعاوض وضع الهودي على جسدها لتغفو مجددا

عند بلاك كان في مكت الرئيس ليردف

"بلاك هل توصلت لشئ متأكد انك جعلتها تعترف"

اردف الرئيس بفخر ليردف بلاك.

"حسنا دعني اكون صريح لقد فاجأتني 8 ساعات من تعذيبي لم تجعلها تعترف"

فتح الرئيس فاهه بدهشه هل هناك احد صمد امام بلاك؟ لكن هذا شبه مستحيل

"هل تمزح معي بلاك؟ لكنها فتاة"

اردف بلاك ببرود وهو يشعل سيجارته

" منذ متى متى وانا امزح؟ ماهي الادله اللتي تدينها؟"

اردف الرئيس مختصر

" لقد كانت في مسرح الجريمه بجانب جثة ايملي كما ان بصماتها على السكين اللتي قتلت بها املي والاهم من ذالك نحن نشك انها تعرف عن الجاسوس في المخابرات لاننا وجدنا المفتاح المسروق معها"

ليردف

" اذا ماذا كان تبريرها لكل ذالك؟ "

اردف الرئيس وهو يتنهد

"قالت انها كانت ذاهبه لتشتري الخبز وفي طريقها سمعت صراخ فتاة ذهبت لالقاء نظره لم تجد احدا وعندما كانت ستعود لا تتذكر شئ بعدها وجدت نفسها بجانب جثة ايملي "

اردف بلاك وهو يفكر

" اعتقد انها تعرف شيئا على الاقل لو لم تكن الفاعله"

ثم نهض متوجه لغرفة التحقيق خاصته ثم امر احد الضباط بأن يحضرها

كانت نائمه في الحمام لتستيقظ على صرير باب زنزانتها يبدو انها ستعود لذالك الجحيم مره اخرى

سجينته ~ His prisonerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن