P3

139 8 1
                                    

في الصباح كان بلاك يدرب جنوده بحزم ويزيد التمارين اضعافا على من يتكاسل كان يراقب ليعرف ما ان اخطاء احدهم حتى يجعلهم يعيدون التدريب جميعا

هو صارم جدا اثناء التدريب لدرجة انه اذا امرهم بلاصطفاف يجعلهم يعيدو ما ان يظهرون ملامح التعب

قطع عليه تدريبه رنين هاتفه اجاب ليردف الطرف الاخر

"سيدي لقد قمنا بتحاليل الازمه تدل النتائج انها مصابه بعدة جروح في رئسها ولكن الاقدم كان في خلف رئسها وهو تقريبا منذ ما يقارب اربع اسابيع او اقل؛"

اردف ببرود

"ماللذي قد يسبب به"

اردف الطرف الاخر

"قد يفقدها الوعي لوقت طويل لايقل عن سبع ساعات لذا برئي سيدي الفتاة محقه يستحيل ان تضرب نفسها من الخلف ولكن القرار يعود لك سيدي"

اومئ ليغلق الخط ويركب مروحيته ويتجه ناحية المركز وصل بعد اربع ساعات المركز دخل غرفة التحقيق خاصته ليذهب للكمبيوتر ليرى ماذا حدث معها ولما غيرت رئيها

غرفة التحقيق الخاصه مزوده بكل مايلزم حتى كمرات مراقبه ربما يحتاجها يوما فتح عينيه بصدمه عندما رئ مايك تحدث معها لوهله ثم اراها هاتفه وغادر اذا قد هددها

هاذا ما اردف به قبل ان يذهب ناحية زنزانتها فورا فتحها ليدخل وجدها نائمه على الارضيه البارده بينما تتكور على نفسها كالجنين

اقترب متأملا ملامحها الملائكيه بنظره هي فريده جدا لطالما كره الفتيات اللواتي يتشبهن بارجال لكنها اثبتت انها تستحق لقب الرجوله اكثر من بعض الرجال فعلا

خرج من تفكيره ليركل قدمها بقدمه فتحت عينيها بسرعه لتجده امامها يرمقها بحده حاولت ان تعتدل في جلستها لكنها لم تستطع

امسك يدها بينية ان يساعدها لكنها سحبت يدها من يده بعنف لتردف

"لا احتاج مساعدتك"

ابتسم ليردف

"ماللذي اخبرك به مايك؟!".؟

نظرة له بدهشه كيف علم هل اخبره مايك ولكن لو كان اخبره بتأكيد سيخبره بما هددها هل يتسليان بها كل ماتعرفه انها ليست مذنبه وستفعل ذالك لأجل والدتها اللتي تحمل طفلا في احشائهاخرجت من تفكيرها على صوته

"تحدثي قبل ان افقد اعصابي"..

نظرت له لتردف ببرود

سجينته ~ His prisonerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن