P4

131 10 0
                                    

توقفت السياره امامها تماما لتتوقف هي الاخرى انزل الزجاج ليظهر اكثر وجه تمقته ابتسمت بسخرية متجاهله الاخر اللذي ينده عليها

نزل من سيارته ليمسك يدها بغضب تأوهة بألم لتنظر له بغضب ليردف..

"كيف تتجاهليني كيف تجرأين اساسا"

ابعدت يدها من يده لتردف بهدوء وهي تمثل الاحترام

"عفوا سيد بلاك ان لم يكن هناك شئ اخر سأذهب"

قالتها لتعاود المشي لكنه امسك يدها ليردف بحده من بين اسنانه

"اركبي السياره"

نظرت له بسخريه هل يعتقد انها قد تذهب للجحيم برفقته لتردف

" اي اوامر اخرى"

تنهد وهَو يمسح على وجهه ليحملها على كتفه وكأنها لاتزن شئ هوا بالفعل صدم لخفة وزنها المبالغه بينما الاخرى تتخبط وتصرخ امام مركز الشرطه بأنه يختطفها

ما صدمها هو مرور الشرطه وهم ينحنون له بينما هوا يختطفها اي عداله هيه هذه؟

ادخلها السياره حاولت فتح الباب ولكنه اغلقه لتصرخ به انطلق بينما هي فقط تهدده انها ستشتكي عليه بتهمة الاختطاف

توقفا امام مستشفى ضخم نزل لينزلهاا ويسحبها خلفه بينما هيه لازالت تقاوم ادخلها احد غرف المشفى

لتدخل طبيبه شابه بعد قليل احتضنت بلاك ثم اردفت

"اذا انتي هيه سالين حجز بلاك موعدا لك لنبدء بعلاج جروحك"

اردفت سالين بينما ابعدت الممرضه

"ابتعدي لا تلمسيني اساسا لا املك اتكاليف لذا انتي من سيخسر".

لتردف الطبيبه

"سبق ودفع بلاك التكاليف لا تقلقي"

نظرت لبلاك لتردف

"انا لم اطلب مساعدتك لما لا تفهم انا اشمئز من النظر لوجهك حتى امقتك اكثر من اي شئ في حياتي"

اردف بلاك بضحكه ساخره وبرود

"حقا! اذا اهنيك الشعور متبادل حقا افعل هذا من باب الشفقه ليس الا بما اني من خلف كل هذا"

ابتسمت بسخريه لتردف

" ان كان لديك ذرة رحمه كما تقول اخرج من حياتي كما دخلتها لا تدعني ارى وجهك سأكون شاكره لك حينها"

سجينته ~ His prisonerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن