مُقدِمة

39 1 0
                                    

فَرنسَا عَام 1800s،
تحديداً الساعة الثامنة مساءً،

في كَنِيسة شاهِقة، منظَرُها خَلابْ تجعَل كُل من يَراها يقَع فِي غَرام جدرانها!، فَما بالَك بالعَيشُ داخِلها؟.
تلكَ الكنِيسة حيثُ الرَّاهِباتُ يفنُون عمرَهم لِخدمَتها حُباً وطاعة،

إنتَشروا ألحُراس حَولَ الكَنِيسه حيثُ أن أغلَبهُم يحرِسُ داخل الكَنِيسه، والأخَرون خارِج الكَنِيسه، صُدِرَ صوتٌ مِن البابا بِنبرَة صَارِمة "بُورِكَت مَجهُودكُم لليَوم، إخلِدُوا للنومْ فـ غداً الأحدْ يَوم العِبادة العظِيم"

"حَاضِر بابا ، تُصبح على خَير" أجابَ الجميع بِصوتٍ واحِد، إنحَنوا بِخفة واحتِرامً له وإستدِاروا الرَّاهِباتُ مستَعدات للذَهاب بخطٍ واحد وثَابِت، ذاهِباتْ إلى غُرف الرُهَبة، دخِلَت ذات العَينين العَسليتَينِ لِحجرَتها تَرمِي نفسَها عَلى سرِيرها تبدَأ بالتذمِر تُعيِد كَلِماتها المُعتادة، "لَن احتَمِل أكثَر مِن هذَا، سَوفَ أهرب!"، لَكِنها جِدية بِشكل أكبَر، تموضعَتْ فَوق سَرِيرها لِتنبسْ بِحزِم "أجَل، لَن أترَاجع عَن كَلامِي هذهِ المره، أنا حقًا سَوف أهرُب وأخُذ بِحق  حيَاتِي الّتِي سُلِبت مني!"

أهلاً بِك فِي فَرنسَا عَام 1800، حيثُ حِكم جِيون ألمَلكِي لِلبِلاد، كانَت أوضَاع فرنسَا وَقتها مُتدهورَة ويَعم ألظلامْ والفَساد والحُروب مِن قِبَل بريطَانِيا وألعَديد مِن ألبُلدان المُتحالِفة،تَوارث الحُكم ألملَكِي لِحين جِيون آرثَر، لَكِن نسل عَائِلة جِيون أنقَذ فَرنسَا مِن ألضِياع ولَيس مِن ألفُقر لأن المَلِك كان غيرُ عادِل و أنَانِي، كان الفُقر والجُوع يسُود البِلاد إلى أن تَعرضَ ألملِك جِيون آرثَر لِنوبَة قَلبِية وأصبحَ قَلبهُ ضعيفْ لا يقوَى على العَمل، تَولى جُونغكُوك الأبن الثاني زَمامِ الاُمور والسُلطَة أصبَحت بينَ يَديه، إستَطاع أن يُنقذ فَرنسَا مِن الفُقر والجُوع و وَسعَ نُفوذه وجعَل فَرنسَا أرضْ زَاهِدة كُل مَن أرادَ العَيش بِسلام وألعَمل يأتي لِفَرنسَا.
___________________

مرحَبا جميعاً، مُقدِمة بَسيطة حَتى تفهَمُون ألقَليل مِن قصة ألروايَة، سَتفهمون كل شخصِيات الرُواية وحَياتهم، تجاهَلوا ألاخطاء المَوجودة أنا مُبتدِئة،
شُكراً عَلى القِراءة ♡.

أيضاً الروَاية مِن نُسج ألخَيال.

طَائِر أسوَد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن