#هائمون_في_مضمار_العشق
الفصل السادس
عيون تحمل ذنبا
تنوء به الاكتاف
يتحسر يتندم
أوان الندم فات
هل الافاقة متاحة
أو الاعتذار حاضر
هل يعود الزمان
و تمحى الآثام
كلنا مجرد بشر
قلوبنا متغيرة
حانقة و خاضعة
لا تدرى سبيلا للخلاص
و النجاة صارت بعيدة المنال
و ستظل المحاولات
كى يمر الزمان بايجاب
و لكن النتيجة مجهولة
و العيون مقهورة
خاطرة بقلم سالي sa Fmy
*******************
الرغبة.. هي مجرد كلمة من أربعة حروف.. ر.. غ.. ب.. ة..!
ولكنها كلمة دوما مجهولة , كلمة دوما تحتاج إلى مرافق يظهر المعنى!
رغبة حب..
رغبة جسد..
رغبة حياة..
رغبة موت..
والكثير والكثير من الرغبات ..
ولكنه هنا كان يجاهد رغبة الانتقام السوداء, دجنته وظلامه الذي تجدد وظهر مرة أخرى وانبثق من القاع ليعلوا السطح مهيمنا بقتامة, الوحش الذي استسلم لسبات عميق , يستيقظ الآن وبضراوة يزأر وينوح مطالباً بتحريره, صراع الخير والشر مرة أخرى..
المقصلة تقترب منه وهو منها غافل!
كان يحاول بل يجاهد في تهدئة نفسه الثائرة .. المهتاجة بسعير جحيمه..
يجاهد تلك النفس المحرومة من التحليق داخله تطوق جناحيها فتضربه وكأنها حد سكين , حد مسموم قاتل لا بتر ولا نقاش!
ترمقه هي بحذر ولا تعلم أي صف تتخذه, أي صف تركن إليه..
السكون كان في حضرة والدته مجبراً هو عليه, يحتل نظرات الأخر وعينيه تتهرب بل هو يغمضها..!
تهكم يحتل ملامحه وهو يرى هذا الندم..
هذا العذاب..
هذا الانهاك علي ملامح مازن, وصوته يصرخ دون صوت الآن عذاب الضمير!
يأتيه صوت والدته الجالسة بتوتر نبرتها كانت متوجسة وهي ترى ذلك الشد الغريب منذ وصول مازن, تتعجب بملامحها تارة, وتتملكها الحيرة تارة خاصة بعد أن عرفت أنه أخ فريدة:
أنت تقرأ
ج2 .. من للعشق طريق آخر ...هائمون في مضمار العشق ..أسماء رجائي
Lãng mạnجميع الحقوق محفوظة للكاتبة هائمون في مضمار العشق .. (حيث سقط الجميع) ج2 من للعشق طريق آخر ********************** مرحباً بك..! حيث لا أحد هنا وجد ضالته أو حقق المنشود من هدفه..! مرحباً بك..! حيث سقط الجميع وتعثَر بنار الانتقام وتلظى بجحيمه! مرحباً...