الفصل الأخير ١

4.5K 191 8
                                    


#هائمون_في_مضمار_العشق

الفصل الأخير ١

قادتنا السبل و تقاطعت

لتحف بنا وسط مشادات

تحول مع تحديثات

لكل القوى هنالك وقعت

لا تدرى لم تواصلت

على أفكار تشعبت

لينظر كل بمحاورات

يراعى تواجد تطلعات

لكن القلوب تواترت

عن مخرج بحثت

ربما يوما أو بوقت

يأتى الخلاص حينما تشجعت

لتكسر قيود المناورات

بدلا من البقاء بمناوشات

هائمون بمضمار العشق الفريد

خاطرة بقلم سالي

***************************

في رحلة الحياة انقر على زر السعادة أينما وجدته , ابحث عن الفرحة , لا تخنق أنفاسك داخل حجرات الماضي المتعثرة بلا أنفاس للحياة..

لقائها الأخير بيامن كان غريب, لقاء لا تعرف كيف استطاعت فيه أن تواجهه , أن تتحرر من اسرها بل وتوصد الباب خلفها بلا رجعة..

بحثت داخلها عن تلك النبضات الخافتة التي كانت هناك بثنايا قلبها عالقة فلم تجد سوى بعض الذكريات الغائمة امتزجت ببعض الصور الشائكة التي نحرت بها كل فضائل الحب!

تذكرت كلماتها معه وهو يقترب منها بالحفل عندما ابتعد عاصم معتذرًا منها لاتصال هاتفي هام..

عيناها غامت مع عاصم, هذا الرجل الذي اثار بها حافزة الهوى والعشق, ذلك الرجل الذي دق بسيوفه نبضها..

-خلاص اتجوزت يامريم..

صوته لم يثير بها أي شيء, لم تجد حتى الكره الذي عانق روحها له.. التفتت له هادئة مبتسمة , ترفع كتفيها لأعلى ونظرتها صافية :

-ايوه , اتجوزت

تصمت , ترتشف من كأس العصير المحتضن بين يديها متابعة بعدها:

-عقبالك يا يامن..

غروره فاق غضبه, عبثه وتملكه أعماه عن رؤية صادقة لأنثى باتت حرة من كل ما يتعلق به:

-هتقدري تشوفيني مع غيرك.. قدرتي تنسي حبك ليا..

ابتسمت , استرخت , اكملت الكأس على جرعة واحدة , نظر ت لعيناه تعانق النظرة بمثلها , تخبره أنها حرة من دروبه وهواه , تضع النهاية بيدها:

-ومش بس كده يا يامن , دانا بقول بيني وبين نفسي ازاي حبيتك, حبيت واحد زيك اناني..

ضربته الصدمة, الرد كان يخالف ما يرسمه عنها, توقع تباهي بالزوج الجديد, توقع العديد والعديد, ولكن ذلك لم يحدث بالمرة..

ج2 .. من للعشق طريق آخر ...هائمون في مضمار العشق ..أسماء رجائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن