بعدما عادت سوسن من المدرسة والتقت ببنات خالتها، لاحظت أنهن قد أتوا لأخذها معهن. عندما وقفت سوسن وسألت عن قطر الندى، أخبرتها حنان أن اليوم هو يوم الحناء وأنها ذهبت مع والدتها ووالدة سوسن إلى السوق للتسوق.
سألت سوسن عن وسام وصادق، فأجابت ليلى بأن وسام قد أخذ الجميع في السيارة، ولن يتأخر. أما صادق، فذهب مع خطيب قطر الندى إلى حمام الرجال لتحضير كتاب عقد الزواج الذي سيتم بعد يومين.
عبّرت سوسن عن غضبها من سرعة خطيب قطر الندى في أخذها، ودعته بأقسى الألفاظ. حاولت ليلى وحنان تهدئة سوسن، وطلبتا منها أن تهدأ قليلاً لأن هذا هو قدر قطر الندى.
لكن سوسن لم تهدأ وظلت تعبر عن غضبها. وتحدثت عن انتقامها في المستقبل وكيف ستجعلهم يدفعون الثمن. حنان حاولت إقناعها بأن الواقع هو الواقع، ولا يمكن تغيير الأمور.
قررت الفتيات الذهاب لشراء الحناء، وأمسكت ليلى بيد سوسن وسرن مع حنان.
مررن عبر سوق العشار (سوق في البصرة) وتوقفن عند مخبز، فقالت ليلى إنها جائعة لأنها لم تتناول الطعام منذ الأمس.
أجابت حنان بأن الجميع جائعون، لكن عليهن شراء الحناء قبل أي شيء. أعربت سوسن عن نيتها في دعوتهن للطعام، لكن ليلى لم تصدقها.
ضحكت حنان وقالت إن سوسن لا تملك ما يكفي من المال لدعوتهن، لكن سوسن أخرجت مبلغ 120 ألف دينار من حقيبتها وأعلنت أنها ستدعوهما.
تفاجأت حنان وليلى من المبلغ وسألتاه عن مصدره، فردت سوسن بأنها جمعت المال بنفسها. وأكدت أن أحدًا في المنزل لن يلاحظ شيئًا.
طلبت ليلى شراء لفائف الفلافل، لكن سوسن اقترحت تناول لفائف اللحم المشوي مع الطرشي.
دخلت الفتيات إلى محل اللفائف، لكن صاحب المحل قال إنه لا يقدّم صدقة، وطردهن بشكل غير لائق. خرجت حنان ومريم وهما تشعران بالإهانة.
عندما سألت سوسن عن سبب خروجهن، أخبرتها ليلى بأن صاحب المحل طردهن لأنه اعتقد أنهن فقراء. غضبت سوسن من تصرفه ودخلت إلى المحل ومعها المكنسة، وقامت بضرب صاحب المحل بها.
تدخل رجل يحمل لحماً، وتحدث مع سوسن عن سبب ضربها للفتى. تحدثت سوسن مع صاحب المحل وشرحت له الموقف، وأنه لم يعامل الفتيات بإنصاف.
اتضح أن صاحب المحل لم يكن على علم بما حدث، وعندما اكتشف أن الفتى تصرف بشكل سيء، ضرب ابنه وطرده.
اعتذر صاحب المحل للفتيات وقدم لهن اللفائف والمشروبات الغازية، وجلسن على الطاولة.
عبّرت الفتيات عن سعادتهن بما حصل، وتناولن الطعام، ثم شكرن صاحب المحل وخرجن.
بعد ذلك، اشترت سوسن وحنا وليلى هدايا لقطر الندى كهدية من "صديقاتها القديمات". اشترت حنان تراجي، وليلى سوارًا أنيقًا.
ثم اشترت سوسن الحناء الأصلية، وعادت الفتيات إلى المنزل فرحات ومليئات بالحكايات.
دخلت سوسن المنزل تبحث عن قطر الندى، ووضعت الحناء في الفرن وأخذت حقيبتها وبدأت تبحث عنها، حتى وجدتها في غرفة والدتها.
عندما دخلت، عانقت أختها، ولكن والدتها وبختها بغضب لأنها خربت مكياج أختها.
تدخلت قطر الندى وطلبت من والدتها التهدئة، ثم أخذت سوسن واستعدت لحفلة الخطوبة، وألبستها النساء ورتبت شعرها.
ذهبت سوسن إلى السطح بهدوء وشغلت هاتفها، ثم استخدمت الإنترنت الذي سرقته من الجيران ودخلت إلى حسابها على إنستغرام حيث كان لديها 15 ألف متابع.
عندما سمعت حنان تبحث عنها، أعادت سوسن الحقيبة وأغلقت الإنترنت بسرعة.
عندما رأت حنان سوسن، أخبرتها بأن قطر الندى تريدها. دخلت سوسن وجلست بجانب قطر الندى، وطلبت منها قطر الندى أن تشاركها فرحتها.
رفضت سوسن الاحتفال، لأنها شعرت بأن أختها قد بُيعت لرجل يسيء معاملة الفتيات.
حاولت قطر الندى إقناع سوسن بأن تشاركها الاحتفال وتلتقط الصور، وفي النهاية وافقت سوسن على التقاط بعض الصور.
بعد انتهاء الخطوبة ورحيل الضيوف، ذهبت الفتيات إلى النوم.
في حوالي الساعة 2:30 صباحًا، استيقظت سوسن وأحضرت حقيبتها وعادت إلى المطبخ وأغلقت الباب.
عندما استيقظت قطر الندى، لاحظت وجود سوسن معها في الغرفة، فذهبت لتبحث عنها. عادت سوسن وأحضرت حقيبتها من غرفة والدتها، وأكدت لقطر الندى أنها سرقت الحقيبة.
تحدثت قطر الندى مع سوسن حول ما فعلته، وأكدت لها أنها يجب أن تكون حذرة ولا تفعل مثل هذه الأشياء مرة أخرى.
حاولت قطر الندى تهدئة سوسن، وضحكتا معًا. ونامت سوسن قرب أختها وهي تشعر بالأمان.
في تلك الليلة، حلمت سوسن بقطر الندى وهي ترتدي فستانًا أبيض وتختفي، وكان الحلم مليئًا بالدماء. استيقظت سوسن خائفة ولم تجد قطر الندى بجانبها.
لكنها سرعان ما رأت قطر الندى وهي تسرح شعرها، فشعرت بالراحة وعادت للنوم.
أنت تقرأ
Miss George's Minor ||قاصرة السيد جورج
Romanceالقصة (20)[تحتوي على بعض المشاهد الجنسية والالفاظ لا تناسب البعض] تجر بثوبها الابيض الطويل الذي بلكاد تشاهد الارض وهي تمشي بينما يحمل جسدها كدمات كتذكار للعائلة باهمية الزواج من رجل يعيل العائلة باسم الشرف والستر... رجل لا تصل تلك القاصرة المسكينة...
