تقول صاحبة القصة انها تزوجت من رجل لديه بالفعل ابنة ، وقد سارت حياتهم بمثالية كبيرة من حب وهناء وسعادة حتى وصلت انباء مفجعة يوم ما من صديق لهم (يعمل كضابط) ان رجلا متحرش بالاطفال سيسكن في عمارتهم وقد ابلغهم ان رقم شقته هو 12 وقد عم الرعب والتوتر في قلوب ابطالنا، ليبدأو بتحذير الناس منه ومن الشقة رقم 12 ..
-في يوم صعدت بطلتنا الى السطح في جو ممطر لتستمتع بقطرات الماء الجميلة لتلاحظ المتحرش القذر واقف بجانب حفرة كانت تستعمل قديما لنقل (حقيقة نسيت الغرض من هذه الحفرة المهم انها تمتد على طول العمارة من السطح حتى الاسفل اذ انها خطر على حياة الاطفال واي شخص )
-وبسبب الرعب والتوتر الذي عم في قلب بطلتنا لم تتردد وقامت بدفع صاحب الشقة رقم 12 لينزل للاسفل جسدا بلا روح ، وقد اتت الشرطة وحققت في الامر ولم يشك احد فيها حتى جاء الضابط ليسألهم عن احوالهم مع المتحرش لتسأله بطلتنا بذعر عن مايقصده ليتأسف ببلاهة انه قد اخطأ بين الشقة 12 و 11 فقد كان يعيش المتحرش في الشقة 11 ولم يخرج يوما من شقته بينما تزامن معه انتقال زوج الى الشقة رقم 12 في انتضار مجيء زوجته للكويت
وبسبب سوء فهم بسيط ازهقت روح بريئة وظلت الخطيئة.
أنت تقرأ
خلاصة كتاب حالاة نادرة "2"
Short Storyخلاصة مجموعة من القصص المذكورة للكاتب : عبد الوهاب السيد الرفاعي