عندما تعطيك الحياة فرصة أخرى للقيام بالإختيار الذي هربت منه بالأمس، هل تختاره أم الخوف مازال يسيطر عليك لليوم؟
.
.
تتحدث الرواية عن فتاة تدعى "جيسو" تعرفت على شاب في الثانوية يدعى "تايهيونغ" أصبحا أصدقاء و في يوم من الأيام إعترف لها بحبه فوافقت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'فـي المدرسـة'
تجلس جيسو كعادتها في مكانها المفضل تقرأ كتابا، لكن اليوم ليس بجانبها تاي (أجل لقد ذهب ليونا فهو أول يوم لها في المدرسة.) تلك الأفكار لم تخرج من رأسها ولا تعرف سبب وجودها..(هل تشعر بالغيرة من يونا؟ جيسو متملكة لا تريد من أحدٍ أن يقترب من صديقها المقرب لكن تتصرف و كأنه لا يوجد شيءٌ..)
-سوهو: جيسو.. جيسو!
-جيسو بعد أن استيقظت من شرودها: سوهو؟ ماذا تفعل هنا؟ و منذ متى أنت واقف!
-سوهو: منذ خمس دقائق.. بماذا كنتي تفكرين هكذا؟
-جيسو بتلعثم: ااه.. لا شيء تفضل اجلس
جلس سوهو بجانبها و قدم لها حليب الموز
-سوهو: أردت أن أشكركِ و لم أعرف ماذا أقدم لكِ لكن علمت أنكِ تحبين حليب الموز.
-جيسو: اووه شكرا لك سوهو..
أما الآخر تخلص من يونا بصعوبة فهي ملتصقة به منذ مجيئها و نسي أمر جيسو.. ذهب للبحث عنها و لم يجدها فقرر الاتجاه الى مكانهم المعتاد بالتأكيد سيجدها هناك.. لكن توقف عندما رآها تجلس مع سوهو يتحدثان و يضحكان فيسرع إليهم و يقاطعهم.
-تاي بغضب: أنت ماذا تفعل هنا؟
-سوهو: فقط أردت التحدث مع جيسو
-تاي بنظرة حادة: حسنا يمكنك الذهاب الآن
لتقف جيسو و تحدث سوهو: حسنا سوهو هيا نذهب
تتجاهل الآخر الذي ظل منصدما من تصرفها هذا فأمسك يدها بقوة و سحبها إليه
