وصوت كلامها حقل من العنبر
كأن الناس إن كلمت دويٌّ
وإن كلمت هي الغرا
كأن كلامها سهل فتي أخضريصور صوتها لوحة
كأن التأريخ في نبراتها يحضرأنا مرءٌ يحب الفن والتشكيل
وأدهش من جمال اللون
من الأسود...
وكيف تمازجت حتى تدرج لونها الأحمرأقف في حضرة التكوين ساعات
وساعات لكي أخرج من الدهشةأيا شيءٌ ولا أدري بأي صفاته أحضر
أنا المجهول والمعروف والتعريف والمصدروأنتِ ال(أل) والموصوف
والحال وتوكيد على المصدرأجد في صوتكِ قربٌ
وقرب وصولك محضرفلا تكفي عن النطق
فصوت كلامك حيٌّكجنديٌّ على عطشٌ
أمامه محتشد عسكر
وحرب محتمة وشكت
شهيد أنني بلا فروصوت كلامها غيث وحقل من العنبر
🍁#ضياءالدين🎩