𝐓 𝐎 𝐗 𝐈 𝐂 || 𝐊𝐓𝐇

𝑻 𝒐 𝒙 𝒊 𝒄 ⁵

كُلّمَا حلّت أعيُني على بديع مَلمَحك

حَلّت المعارك بفؤادي وكأنها الحرب العالمية

_________

كان يسير ناحية منزِله بعدمَا تَبَضّع للمنزل لباقي الأسبوع

كان يرى الأطفال تلعب بالقُرب من منزله ليبتسم بخفة وهو ينظُر لهم بأعيُن لامعة لتختفي تلك الإبتسامة حالما تذكر أن تلك الأطفال يتجبونه ويخافون منه

هو لطالما أحَب الأطفال وأراد أن تكون حياته هنا أكثر سلامًا لكن تلك الأحاديث عنه تجعل الجميع يبتعد عنه

وهو رضيّ بالأمر فهو من وضَع ذاته بهذا الأمر

نظر للأرض يضع كفوفه بجيوبه ليسير بملامح جامدة نحو منزله ليتفاجئ بتقدم أحد الأطفال ناحيته ركضًا ليتوقف بعيدًا قليلًا عنه بخطوات قليلة

نظر له تايهيونغ بإستغراب ليوسع عيناه بخفة حالما لاحظ تقرب باقي الأطفال ناحيته بخطوات صغيرة ومتوترة

لا يدري أيتحدث ويسألهم ماذا يفعلون أم ينتظر ليرى ...أم فقط يتجاهلهم ويتجه لمنزله

"سيد تايهيونغ يبدو وسيمًا للغاية عن قُرب"
همس أحدهم لصديقه لكن تايهيونغ سمعه وابتسم بجانبية ينظر للصغير الذي توتر وتوردت وجنتاه

كاد تايهيونغ يلتفت لمنزله لكن صوت تحمحم أحدهم جعله يتوقف

"هيونغ...أنا أُدعى سيمون و ...توقفوا أيها اللُعناء ،أعتذر سيدي لك..."
كان الصغير يتحدث بإرتباك لا يستطيع تجميع كلماته جيدًا ليظل أصدقائه يدعمونه وهم يقفون ورائه ليزداد إرتباكًا

فتحدث أحدٌ آخر بدلًا عنه يقاطعه
"هو فقط يريد إخبارك أننا نريد أن نتعرف عليك أكثر "

قال بسرعة وخوف ليغلق عيناه كما فعل الجميع يلامسان سبابتهم سويًا بلطافة أذابت قلب تايهيونغ

ضحكاته تعالَت ليفتح الصغار أعينهم وينظرون له بأعيُن لامعة

هو أسَرهم بمظهره اللطيف وهو يضحك

"تمتلك إبتسامة مميزة سيدي"
قال أحدهم بلا وعي ليضع كفه على ثغره ليجفل تاي لمغازلة الصغير له

إنحنى قليلًا ليكون بذات مستوى طولهم
"لا تناديني سيدي يا صغير ،نادني بهيونغ، ما إسمُك؟"

"ليو ...ليونارد لكن الأفضل أن تدعوني ليو فهو أسهل "
قال الصغير ليبتسم تايهيونغ