𝐓 𝐎 𝐗 𝐈 𝐂 || 𝐊𝐓𝐇

𝑻 𝒐 𝒙 𝒊 𝒄 ³⁴

وكأنكِ حورية بحرٍ خرجت من المحيط تأسرني بفتنتها وتدعوني للغرق معها عميقًا وما بيدي حيلة سوا الوقوع لسحركِ

ـــــــــــــــــــــ

كانا يستعدان للذهاب للسباحة وقضاء بعض الوقت على الشاطئ

الجو كان معتدلًا ويدعوا للإستمتاع بمياه البحر الدافئة واللطيفة

كانت تقوم ارتداء ملابس السباحة الطبيعية لتخرج للآخر تقف بإغراء أمامه ليتنهد الآخر يلعق ثغره بخفة

"لماذا تفعلين هذا بي؟"
قال وهو يقترب منها ويحيط خصرها

"أنا استعد للسباحة حبيبي"
قالت تحيط بعنقه وترفع رأسها تنظر لأعينه كونه يفوقها طولًا

"وهل تريدين مني فقع أعين الجميع لتسبحين أنتِ مثلًا؟"
قال يدعي التساؤل

"قد يدخلك هذا السجن حبيبي بالتأكيد لا أريد هذا، أريد السباحة في سلام"
قالت وهي تعبث بخصلاته لتختم حديثها بقبلة لطيفة فوق ثغره

"لا يحق لأحدٍ أن يرى كل هذا الجمال سواي أنا، لذا إذهبي لتبديل هذه الملابس"
قال بهدوء يديرها ناحية الخزانة ليصفع مؤخرتها الظاهرة بخفة لتضحك الأخرى تتجه لدورة المياه

"كنت أعلم أن ردة فعلك ستكون هكذا لذا جهزت ملابس أخرى بالفعل"
قالت وهي تضحك

"تريدين إختباري إذًا؟!"
قال بإبتسامة جانبية

"أجل بالتأكيد، لم أحب بومًا أن أكشف كل هذا من جسدي أمام أحد، فقط أردت رؤية رد فعلك"
قالت وهي ترتدي ثوبًا أكثر احتشامًا لكنه قصير وفضفاض

"أظن أنني سأفقع بعض العيون"
قال وهو يسير بجوارها ويحيط بخصرها متجهين للشاطئ

"لا أظن أنني سأكون ملفتة للإنتباه لهذه الدرجة وأنا بجواري كتلة الإثارة هذه"
قالت وهي تلتصق به أكثر

"لا أدري من أخبركِ هذا لكنكِ أكثر إمرأة فاتنة رأتها عيناي بجدية، كيف لا تعتقدين هذا وتقريبا جميع الرجال اللذين تعاملوا معكِ وقعوا بحبكِ، انتِ ساحرة بدون ادنى مجهود حتى"
قال وهو ينظر لها وهما يسيران سويًا ناحية الشاطئ

لتتورد وجنتيها لكلماته، طريقته في النظر لأعينها كأنه ينظر لروحها وصدق كلماته جعلتها تشعر بشيء مختلف وكم أنها مميزة حقًا

هربت من ذلك التواصل البصري فإبتسم الآخر على لطافتها

"المياه تبدو صافية وجميلة"
قالت وهي تقترب أكثر للمياه أمامهم