𝑻 𝒐 𝒙 𝒊 𝒄 ¹¹

3.4K 235 98
                                    


أثمَل وأنتشِي حُبًا لعبقِك ،فما بالك بجَرَمان يناديانني للأعمق،وثغرٍ يُغرِقني حلاوةً لنبيذه المُسكِر

رِفقًا بي ،فأنا بحضور الكمال أحتضر!


_______

65 vote=new part ✌🦋
_________

"آه آه...فايوليت ،لِمَ يديكِ قاسيةٌ هكذا؟"
تأوه بصوتٍ مريب جاعِلًا الدماء تتجمد في عروقها

هل ما تكتبه بتلك المُذكّرة يتحقق في أرض الواقع الآن !
ما اللعنة؟!

توسعت أعينها وتسارعت أنفاسها لصوته لتحاول التحكم بلسانها لترد عليه حتى لا يصبح الجو مُربِكًا أكثر

"م ماذا؟ يداي رقيقة للغاية "
قالت بإستنكار

"لكنكِ لمستِ منطقة بكتفي جعلتني أتألم بشدة"
قال يدعي الألم والتذمر

"أعتذر حقًا لم أقصد،سأكون أكثر حِرصًا المرة القادمة"
قالت بخفوت

"ما زال كتفي يُؤلمني "
قال بصياح

"وماذا تريدني أن أفعل ؟!"
صاحت الأخرى

"قبّليه"
قال يدعي البرائة بصوت لطيف ليحصل على صفعة على كتفه ليشهق بقوة

"هذا لأنك منحرف لعين"
قالت تحاول الإستقامة من فوق ظهره لتشهق عندما حط كفيه على مُؤخرتها بقوة

"أعتذر ...فقط أرجوكِ أكملي"
قال بتوتر يرفع كفيه عن جسدها

هو حاول إمساكها حتى لا تستقيم لكن يده لم تصل سوا لمُؤخرتها لذا توتر وتوردت وجنتيه

أخذت الأخرى نفسًا عميقًا قبل أن تتنهد لتعيد تدليك ظهره بخفة ورقة ليشعر الآخر بالإسترخاء الشديد وأصبح يخرج أصوات تدل على راحته بلا وعي

لا يدري أن تلك الأصوات تُفقِد الأخرى صوابها

أو أنه يدري؟

بعد بضع دقائق توقفت الأخرى لتستقيم عن ظهره بهدوء

"لقد إنتهيت ،سأذهب لأخذ حمام سريع لأتجهز للغداء "
قالت بنبرة نشيطة تحمل زجاجات الزيوت وهو ظل بمكانه يشعر بالإسترخاء الشديد

حالما شعر بإقترابها إعتدل ليجلس بأدب وكفاه مضمومتان سويًا ينظر لها ببرائة
عقدت حاجبيها لفعلته الغريبة

"ماذا؟!"
سألت تحضر ملابس ومنشفة لها من خزانتها

"لنستحم معًا!"

𝐓 𝐎 𝐗 𝐈 𝐂 || 𝐊𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن