إلهة الحرب والحكمة الماكرة، كما أنها إلهة صناعة الأوعية وأعمال الصوف. كانت مرتبطة بالمدينة، حيث تضمنت كل قرية تقريباً في اليونان معبداً مكرّساً للإلهة أثينا. اخترعت المركبة واللجام وقامت ببناء أول سفينة. وتعد شجرة الزيتون مقدسة بالنسبة لها.
– ميلاد أثينا:
كان زيوس والد أثينا، وكانت والدتها ميتيس، أي الحكمة. وقد قيل لزيوس قبل ميلاد أثينا أن أي طفل مولود من ميتيس سيكون أكثر قوة من أبيه مما أثار خوف زيوس، الذي قرر أن يبتلع ميتيس قبل أن تلد
بعد حين، بدأ زيوس يصاب بوجع شديد في الرأس، وقد تفاقم الوجع كثيراً مما اضطر زيوس أن يطلب من هيفايستوس أن يفتح رأسه ليرى ما الخطب. وحين قام هيفايستوس بذلك، خرجت أثينا من جمجمة زيوس، كبيرة ومهيئة للمعركة.– أهم الرموز التي تدل عليها:
يتم تصوير أثينا مدرّعة بالكامل مع خوذة.
الدرع: عبارة عن عباءة من جلد الماعز مخاطة بشراشيب ذات أفاعي. كما أنها مرتبطة بالبومة.أهم الأدوات والأماكن المكرّسة لها:
الأولوس؛ نوع من أنواع الآلات النفخية، قيل أن أثينا اخترعتها، وحين رأت كم يبدو وجهها قبيحاً وهي تعزف على تلك الآلة، رمتها بعيداً باشمئزاز.معظم المدن الاغريقية تتضمن حرماً أو معبداً مكرساً لعبادة أثينا لاعتبارها حامية المدينة. وهي مرتبطة بشكل خاص بمدينة أثينا. وتقول الأساطير أن هدية أثينا للمدينة هي شجرة الزيتون، التي تنمو فوق الأكروبوليس، أمّا أشجار الزيتون الأخرى فكانت تمنو بجانب أكاديمية أفلاطون، حيث يتم تأمين الزيت اللازم للهدايا التي توزع في ألعاب الباناثينايك (عموم أثينا).
في القرن الخامس قبل الميلاد، تم بناء معبد عظيم لعبادة أثينا على هضبة الأكروبوليس الاغريقية، حيث دعي ذلك المعبد البارثينون.
مهرجان الباناثينايا (عموم أثينا):
يعد مهرجاناً كبيراً، يعقد في مدينة أثينا تكريماً للإلهة أثينا. تضمن جميع فئات المجتمع الاغريقي: رجال، نساء، مواطنين، عبيد والأجانب الذين يعيشون في أثينا.تألف الاحتفال من أضاحي ومسابقات وموكب ضخم لتقديم رداء جديد لتمثال أثينا التاريخي على هضبة الأكروبوليس.