إله البحر والخيل، وهو أخ زيوس. كان معروفاً بطبعه الحاد، وكان يُخشى كثيراً وذلك لقدرته على إثارة الأعاصير. كما يعتقد بأنه كان قادراً على جعل المياه العذبة تتدفق صعوداً من الأرض.
– بوسيدون وأوديسيوس:
لم يسامح بوسيدون قط أوديسيوس، البطل الإغريقي، على التسبب بالعمى لابنه بوليفيموس العملاق. وحين كان اوديسيوس في طريق عودته إلى موطنه بعد أن تاه عدة سنين في البحر، ولّد بوسيدون إعصاراً هائلاً، مما جعل الأمواج ترتطم بسفينة اوديسيوس حينما كان يبحر فيها، الأمر الذي كان سيؤدي إلى مقتله لو أن أثينا لم تتدخل لمساعدته.– أهم الرموز التي تدل عليه:
الرمح ثلاثي الشعب، وخيول بيضاء ومركبة ذهبية. كما يتم تصويره مع سمكة أو دلفين في يده.كان يتم تقديم القرابين لبيوسيدون من قبل البحارة والصيادين، لأنهم أملوا أنه في حال أسعدوا الإله فسوف يباركهم ببحار هادئة.
– أهم الأدوات والأماكن المكرّسة له :
يعد المعبد الجميل في ”رأس سونيون“ أول ما يتم رؤيته من قبل البحارة أثناء إبحارهم إلى أتيكا في اليونان. حيث كان المعبد مكرّساً لعبادة بوسيدون. بالإضافة إلى وجود حرم كبير وهام للإله بوسيدون في إسميا بالقرب من كورينثوس.