~عآئلةَ

80 6 24
                                    

" العائلة هي كُل شيء ".

نبدأ

1994-4-10

صباحاً 9:00

صباح يوم جديد يَهِلُ علىٰ أهآلي تلك القرية.

...

بعد أربعة ايام من يوم الولادة :

في غرفتها الملكية بعد أن إستفآق تشودري، كان يتمعن ملامح قمره النائم، يحفظ تفاصيلها كاملةً .

في كل مرة يراهآ يُحبهآ كأنها إول مرة يحبهآ فيهآ .

فؤاده يلهَف حباً لها كانت تلك الافكار تعصف داخل ذهنه بينما يمسح علىٰ شعيراتها الذهبية .

بدأ بمناداتها:قمري، يهمس بفحيح داخل اذنها .

: .....

لا رد منها، إقترب من وجهها بينما أنفاسه تختلط بأنفاسها الدافئة، بدأ بتوزيع قُبَله الدافئة على جبين و وجنتا قمره .

إنتبه للتكشيرة المنزعجة التي إعتلت وجهها، قهقه بخفة فهو يحب ذلگ جداً نزل إلى عنقها ليبدأ بلوحته الفنية لكن بمجرد ما وضع شفتاه على جلد عنقها شعر باليد التي امسكته بفزع .

قال بضحكة: ما بكِ ألم تكوني نائمة ؟

أجابته بشبه عصبية بينما تفرك عيناها و ترفع شعرها عن عيناها: تشودري لن تفعل هذا، لا تحاول .

هممم لماذا؟ أنتي سوف تبقين في هذه الغرفة لاسبوعين فلن يراكي أحد: قال بسخرية من عدم تذكرها لموضوع عدم خروجها من الغرفة .

قاطعته بسرعة نافيةً لكلامه: ههيهيهي سأجلس علىٰ سفرة الفطور و اُكمل يومي مع العائلة لذآ انآ ذآهبة لأغير ملابسي .

ركضت بسرعة إلىٰ غرفة الملابس دون اعطائه فرصة الإعتراض كالعادة .

كان ينتظرها علىٰ شرفة غرفتهم المطلة علىٰ قريتهم .

دخلت إلىٰ الشرفة لترىٰ المُخَدَر بسبب عطرها المميز الذي ملئ الغرفة بعد خروجها من حجرة الملابس .

هم ما رأيك؟: نطقت بتساؤل عن رأيه بمظهرها .

التفت بجذعه نحوها ليرىٰ مالكتهُ بأبهى إطلالاتها، ترتدي فستان ابيض منسدل يزينه تطريز عنقه العالي بخيوط فضية باهتة يصل إلىٰ أسفل ركبها ترتدي فوقه معطف زغبي رمادي اللون تضع القليل من مساحيق التجميل لتحسن بشرتها، بشعرها الذهبي المنسدل مع فستانها، ترتدي خاتمها الفضي مع أقراطها و قلادتها الفضيات فهي تحب الاكسسوارات الفضية اكثر من الذهبية بكثير، بعطرها الذي يفوح إلىٰ خارج أبواب تلك الغرفة .

اشبه بالقَمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن