وكنت اروى عن فتاه تائهه فى غابة مظلمة، خائفة من صوت الاشجار المتضاربة من شدة الرياح الثائرة، وصوت البومة الغاضبة. تمشى ولا تعلم أين هى ذاهبة، ولا تملك شئ سوى دموع عينها الباكية، ولكنها وجدت خيطاً من شعاع الشمس المشرقة، فركضت ورائه مسرعة، فهو املها الوحيد فى تلك الغابة الموحشة، فوجدت انه قاد بها الى بحيرة هادئة، حولها صوت العصافير المغردة، بدلا من اصوات الوطاويط العالية، و ورود الياسمين الرائعة بدلاً من ورود الغابة الشائكة، نعم البحيرة بداخل الغابة الموحشة ولكنها اجمل مكان للفتاه التائهه فى هذة الغابة الواسعة.
أتعلمو من هى الفتاه التائهه.!!
انا هى الفتاه التائهه، فالغابة المظلمة هى العالم والبحيرة هى حلمى الذى سأصل الية ناجحة.
sohaila mostafa
أنت تقرأ
كتابات سهيلة مصطفى
Poesíaكتابات عميقة متنوعة عن العزيمة والإرادة القوية والثقة بالنفس فهم اهم شئ لتحقيق الاهداف❤