الاول

170 16 21
                                    

-كيفَ تَهرُب من ماضيكَ
وحاضِرُكَ يُذكِرُكَ به دائمًا-

فضلا تجاهلوا الاخطاء الأملائيه

ــــــــــــــ

الاول من ديسمبر فى تمام الساعة الثالثه بعد منصف الليل

تركض فى الشارع بملابس النوم
خاصتها مغطاه بالدماء من بداية
منبت شعرها إلى اصبع قدميها

تركض وهى تبكى بهستيرية
تنظر خلفها بخوف

خرجت على الطريق الفارغ
تركُض بأى اتجاه يُقابلها

وبسرعة البرق عبرت الطريق ودخلت
فى أول قطاع يقابلها لتنظر للخلف
خوفا من ان يتتبعها احدٌ مِنهم

توقفت فجأه لتصتدم بجسده

ألتفت سريعًا لتبدأ
بالصراخ عاليًا فى
مُحاوَلةٌ لدفعه

" أهدأى ماذا حدث "

نبس مُحاولًا الأفاقه من ثمالته
تلك بينما يحكم الأمساك بجسدها

"أأبتعدد... ع عني أأرجووك... ل لقد قتلووهم.. س سيقتلووني أنا ايضا "

نبست باكيَةً بخَوف تحاول دفعه


"حسنا لن يقترب منك أحد
من هم الذين يريدون قتلك"

توقف عن الحديث فور سماعه
لأصوات رجالٍ تصرخ بصوت عالى

فوراً استوعَب انهم من يركضون خلفها

"س سيقتلوني.. سيقتلونى"

على الرغم من انه ليس بوعيهِ الكامِل اثر
كميه الكحول الكبيره التى كان
يتجَرعها مُنذ قليل ،وشدَة ظُلمَة الليل التى بالكاد يُمكنُك رؤية يديك بها

إلا انه يشعُر انها مألوفه وكثيرا
جسدها ذاك ،صوتها وحتى خفقان
قلبه بجانبها يبدوا مألوفين

أحكم الاغلاق على يديها
ليركُض بها بسرعة كبيرة
وأصوات الرجال تقترب اكثر

حتى شعر بأرتخاء جسدها ليلتف
إليها سريعا وإذ هى تسقط فاقده
وعيها بين ذراعه التى التقطتها قبل
سقوطها على الأرض

حملها ليركض بأقصي
سرعةٍ يمتلكها غير مكترث لألم
رأسه او حتى ركضه الغير متزن

كل ماعليه فعله الأن الركض وفقط

لم يجد مهربًا سِوي أن يدخل
ليختبئ بأحدَى المبانى السَكَنيه

ادخلها تحت السلالم التى
توصل إلى اعلى

ليدخل بعدها مُحاصِرًا جسدها
بمعطفة نظرًا لبروده الجو القارِص

هو حاول ايقاظها لَكن بائَت كل محاولاته بالفشل

فرَك عينيه بقوه محاولًا
رؤيَة ملامحها التى تُغطيها
الدماء تلك

ما الذي يحدُث!

من اينَ هى واينَ عائلتها
ولم يلاحقونها كل هؤلاء الرجال
و

لم سيقتلونها!

والسؤال الأهم

لما تبدو مألوفه!!

العديد من الاسئلة التى تدور بعقله
ليجفل عندما أدرك لِتوه بأن الدماء
تُغَطى سائر جسدها تزامنا مع
وصول هؤلاء الرجال بالقُرب من البناية

حاول اخفائها اكثر مُحاولًا تفحص
جسدها بحثًا عن مصدر الدماء ولكنه
انتفضَ عندما صرخ
احد المعاتيه الذينَ بالخارج

"أين انتى فيوليت هاردن نحن
نعلم انكِ لم تبتعدى كثيراً"

وبالطبع لم يتلقوا جوابا

ليصرخ احدهم بعد
صَمتٍ ساد الدقيقه

" اظن أنها ذهبت من هذا الطريق "

تنهد براحةٍ ليتوقف عن التفكير للحظه

ــ فيوليت هاردن؟!! ــ

يتمنى ان تكون اى فتاةٍ أخرى
إلا هى بتلك اللحظة

مسح وجهها الملطخ
بالدماء بطرف أكمامه ليرى
ملامحها بشكل اوضح

"لِمَا من بين من ف الكوكب
بأكملة تكون انتِ ڤيوليت!"

ــــــــــــــــــــــــ

يتبع

ــــــــــــــــــــــــ


بارت قليل كبداية بس لكن الجاى هيكون احسن بكتير

اول رواية ليا اتمنى انها تعجبكم

اى نقد بأحترام طبعا اى حد هيتروشن هيتبلك ايزى

رأيكم فى اول بارت للرواية؟ 🥺

١ـ مين هى فيوليت هاردن؟
وجونغكوك يعرفها منين اصلا؟
٢ـ مين هم العصابة اللى كانت بتجرى وراها؟

٣ـ مين هما اللى ماتو؟

٤ـ ليه جونغكوك ساعدها من غير مايفكر حتى هل كان قلبه حاسس انه يعرفها؟؟

مَلاكِي الحَارِسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن