الثانى

87 12 30
                                    

فضلا تجاهلوا الاخطاء الأملائيه

ــــــــــــــــــــــــ

حملها جونغكوك عندما تأكد بأن لا أحد بالخارج

خرج إلى الشارع وأخذ يركض بها وهو متوتر ويفكر بماذا يفعل بها..

هل يتصل بصديقيه او يظل يركض بها

إلى ان ابصر سيارته التى هو كان قد ركنها فى إحدى الزوايا قبل ان يقرر أن يسير على أقدامه ليستنشق الهواء..

وماكان هو لا يعلمه أنه قد يلتقى بها ويكون هو منقذها....

ــــــــــــــــــــــــ

صفع باب منزله بعد ما دلف إليه وهو يحملها
وبالطبع لا أحد بالمنزل لأنه وحيد

يتيم الأبوين ولن يتجرأ أحد أن يقول أن
ليس له أخوان ف چيمين وتايهيونغ
صديقية الوحيدين هم اخوته

دخل غرفته وبرفق شديد وضعها على سريره ليبدأ بالركض ليجلب ماء دافئ وبعض القطن النظيف وبالطبع بعض الأدوية ليعالجها.

جلس بجانبها بينما يبلل قطعه صغيرة من القطن فى الماء الدافئ ليبدأ بمسح الدماء التى تنساب من أعلى جبهتها نزولا إلى وجنتيها،

بعدما انتهى رمى القطنه فى سلة
المهملات الموضوعة بجانب السرير

وأخذ قطعه اخرى نظيفه ولاكن تلك المره
بدأ بالمسح على عنقها نزولا إلى كتفيها

هو للتو تذكر أنها ترتدى ملابس تكاد تغطى جسدها نظرا لأنها كانت ترتدى بيجامه نوم زو حمالات رفيعه وشورت قصير للغايه يكاد يصل إلى فخذيها وترتدى عليهم چاكيت ذو اكمام طويل نوعا ما

أنتهي من تنظيف جسدها المغطى بالدماء
بعدما تأكد تماماً أنها مصابه ببعض الجروح
الطفيفه وأن هذه الدماء لم تكن دمائها

ليجلب قميص له طويل إلى حد ما ليبدأ بألباسها أياه على ملابسها التى ترتديها، هو قطعا لن يبدل لها ملابسها بالكامل بالطبع

تسطح بجانبها ممسدا على شعرها بخفه بعدما تأكد أنها مغطاه جيدا نظرا لشده البروده، غطاها بسبع بطانيات تقريبا هو لا يمزح عندما يتعلق الأمر بها

ــــــــــــــــــــــــ

الساعه الثانية عشر ظهرا

نائم بجانبها يحكم الامساك على يديها بقوة خوفا أن تختفى من جانبه

لم تمر دقيقتين

مَلاكِي الحَارِسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن