السادس

66 9 17
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الأملائيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجلس بين أحضانه مختبئين تحت ذلك
الغطاء الدافئ بينما تستمع إليه وهو يقرأ
لها كتاب قد أختارته هي بعدما أعجبها شكل
غلافه

"توقف جونغكوك لما تبدو هذه الروايه
حزينه هكذا؟"

تنهد بخفه على عبوسها الطيف ثم وضع
الكتاب جانبا قبل أن يردف

"فيوليت أنظرى إلى"

حرك رأسها بيديه لتنظر له

"لقد أعجبكِ غلافه أليس هذا صحيح؟"

حركت رأسها لتومئ له بنعم

"وهذا مايجب أن تعلميه"

"أنه ليس كل مانراه يكون صحيحاً او كامل
دائماً تخدعنا المظاهر بسهوله فمثلاً نحن
نرى أناس كثيره بحياتنا منهم من يقابلنا
بأبتسامه مشرقه تكاد تشع نوراً من نقائها
ولاكن ورأها صراع ودمار لايفقه عنه أحد سواه،
ومنهم من يقابلك بأبتسامته الصفراء؛ يعاملك
وكأنه يتمنى لكى الخير دائماً بينما بداخله يتمنى
لكى كل شر وكل سوء وفى بعض ألاحيان يبدو العكس صحيح، فيوليت
ليست كل بدايه تظهرلنا بشكلها الصحيح
يجب أن نتعمق بداخلها لنكتشفها على حقيقتها... "

نظرلها بأبتسامه دافئه ليردف بنبره مرحه

"بمعنى أصح لا تحكم على الكتاب من غلافه"

ابتسمت لتومئ له بتفهم ليبادلها هو بأبتسامته

هى لا ترى سوى أبتسامته دائماً

ولاكن الحقيقه هى ان

بداخله جحيم مشتعل

"اذا ما اول انطباع أخذتيه عنى فيوليت"

وجه نظره لتلك التى تقبع بين أحضانه
لتحمحم بخفه قبل أن تردف

"اتريد الحقيقه؟"

رفع أحدى حاجبيه يحسها على الحديث

"زوجى... توقعت انك زوجي"

هل هناك احد لينجده؟
فهو على وشك الموت بسبب
ضحكه الصاخب الأن

هى لم تتغير نهائيا حتى بعدما فقدت
ذاكرتها مازالت جريئه وصريحه كما هى

"ماذا؟
هل تتوقع انى عندما أستيقظ وأجدك
نائم بجانبى بكل تلك الوسامه ولا اتمنى
ان تكون زوجى؟"

مَلاكِي الحَارِسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن