❤️❤️البارت الثاني ❤️❤️

700 26 63
                                    

"امي.. امي" "ماذا هناك صغيرتي؟...لما تركضين هكذا؟" "كاي.. كايتو لقد أخبرني انك تحزمين حقائبك و تستعدين للذهاب... هل هذا صحيح؟" "أجل صغيرتي.. انا ذاهبة" "الي اين؟... و هل ستذهبين و تتركيني وحدي؟" "لا يا حبيبتى من قال أنني سأترككِ وحدكِ...كايتو معك.. و أيضا انا سأكون معكِ دائماً... لذا لا داعي للقلق صغيرتي الجميلة " " انا اعلم انك ستكونين دائماً معي لانكِ لن تتمكني من العيش بدوني" " يبدو أن هذا الغرور لن يترككِ ابدا... ولكن معك حق.. فأنا حقا لا استطيع العيش من دونك سواء انت او أخاك كايتو... هيا عانقيني حبيبتي " " احبك امي" " و انا اكثر صغيرتي"...

" سيدتي.. سيدتي " قال الحارس و هو يناديها بقلق" ماذا هناك؟ "سألته بعد مدة بعد أن تيقنت أنها كانت مجرد ذكرى من الذكريات التي لا تنتهي" آسف ولكن حضرتك كنت شاردة... كنت أريد اخبارك أننا وصلنا "قالها باحترام و هو يفتح لها باب السيارة" حسنا ابقى هنا و عندما انتهى سأعود "قالت ببرود و هي تتجه لداخل منزل صديقتها ضغطت على الجرس لتنتظر قليلاً لتجد الباب يُفتح "اووه ران... اهلا بك.. تفضلي" قالت تلك التي قامت بفتح الباب" كيف حالك مايا؟ "قالت ران بهدوء و هي تتجه للداخل الي ان توقفت على أمام الدرج المؤدي للأعلى" أنا بخير مادمتِ بخير" قالت مايا بابتسامة "لا تتحدثي معي هكذا لأنني لا أحب هذه الطريقة في الحديث" قالت ران وهي تنظر لها ببرود لتكمل وهي تتحدث بقرب من اذنها "خاصة إذا كانت مصطنعة و ليست حقيقية... لذا لا تتحدثي هكذا ثانية لأنني اعرف ان هذا الحب ليس حقيقيا" قالتها بمكر و هي تهمس في اذنها لتبتعد عنها و تنظر لها ببرود" ما.. ما هذا الذي تقولينه ران.. انا.." قالت مايا بتوتر "لا تحاولي تبرير شئ... لأنني اعرف كل شئ بالفعل "قالت ران وهي تنظر إليها بمكر لتكمل" سيرا بالأعلى.. صحيح؟ "قالت ران وهي تنظر إليها ببرود لتؤمئ لها بخفة لتصعد ران للأعلى حيث غرفة سيرا..

"هاي ما هذا اما زلتِ نائمة إنها الساعة العاشرة "قالت ران وهي تتجه نحو النافذة و تقوم بفتحها لتتذمر الأخرى و تتمم بكلمات تحثها على إغلاق النافذة "هيا اغلقوا النافذة اريد النوم "قالت النائمه و هي تضع الغطاء على رأسها "هيا هل هذا ما اتفقنا عليه" قالت ران بغضب" ران.. اسفة حقا.. فقد نمت و لم اشعر بشئ.. اسفة" قالت سيرا بأسف "لا بأس.. المهم الآن هل جهزتِ ما أخبرتك به؟" قالت ران ببرود و هي تجلس على الكرسي" أجل كل شيء جاهز... تفضلي "قالت سيرا و هي تمد يدها الي الطاولة و تأخذ مفتاح شئ ما و تتجه إليها و تعطيها اياه "و لكن ران.... انا قلقة بشأن هذا.... لا يجب أن يستمر هذا الأمر كثيراً... فلتفترضي اننا كُشفنا ماذا ستفعلين وقتها؟" قالت بقلق و هي تنظر لتلك التي تضع هاتفها و تبدله بهاتف اخر و ترتدي قفازات في يدها "لا تقلقي لن يعرف احد اي شيء.. مادمنا نفعل كل شيء بشكل صحيح "قالت ران بهدوء" اعرف هذا و لكن لا تنسى أن زوجة والدك تراقبك بدقة و تريد أن تمسك عليك خطأ واحد.... و بعدها ستحسن استخدامه" قالت سيرا بقلق "سيرا أخبرتك انه لا يوجد قلق هيا أغلقي الباب جيدا و انا سأنزل... و لا تنسى تشغيل المسجل "قالت ران وهي بجدية و صوت منخفض "اريد فقط أن أعرف لما المسجل... هل أخبرك احد أن اختي تتجسس علينا "قالت سيرا وهي تتحدث بضجر" لم يخبرني احد و لكن انتظري....." قالت ران وهي تبتعد عنها لتفتح الباب فجأة لتسقط تلك المتجسسة"   "اختي مايا... ما الذي تفعلينه انت؟" قالت سيرا بصدمة" انا فقط كنت قادمة لاسألكم ماذا تريدون ان تشربوا" قالت بتوتر بسبب الموقف الذي وُضعت فيه" و منذ متى و نحن نطلب منك ان تصنعي لنا شئ... انا اذهب و اصنع ما نريد.. هذا إن أردنا اساسا "قالت سيرا بجدية و حدة " حسنا.. حسنا انا المخطئة افعلوا ما تريدونه... و لكن لا تخربوا المطبخ و المنزل "قالت و هي تتجه للخارج و تتحدث ببرود و لكن في داخلها تلعن ران لأنها كشفتها امام اختها الصغيرة....

🖤💔الحب الأبدي 💔 🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن