❤️❤️البارت الثالث ❤️❤️

755 24 30
                                    

"من أنتِ يا هذه؟ .... اذهبي من هنا حالا" قال و هو مازال ممسك يد اوكو بقوة و ينظر الأخرى بحدة و غضب "من انا؟... لست مجبرة على الإجابة........ أما بالنسبة لذهابي من هنا....... فأنا لا اخذ اوامري من احد مهما كان" قالت ران (يالا الخيبة) و هي تنظر اليه ببرود "انا ماكس و عندما اقول شئ يُنفذ مهما حدث..... إذا الن تذهبي من هنا؟ " قال ماكس و هو ينظر لها بغموض ليكمل بخبث" هكذا افضل فاثنتين افضل من واحدة... أليس كذلك يا رجال.... احضروها " قال محادثاً رجاله بخبث ليقول كلمته الأخيرة بنبرة امرة ليذهبوا باتجاهها و كأنهم يريدون نهايتهم.

اعتدلت بوقفتها تعدل ملابسها و تنفض عنها الغبار الغير موجود أصلا.

انتهت لتنظر له بخبث و مكر و هي مستمتعة بنظراته المصدومة " ماذا الآن؟..... ألن تأخذني معها كما أردت؟" "من..... من انتِ و اللعنة؟" قال ماكس بصدمة بسبب قوتها التي اوقعت جميع رجاله في دقائق معدودة "اعتقد انه ليس جيد لك ان تعرف من اكون..... و لكن انا من سآخذ هذه الفتاة منك الآن و اجعلك تندم" قالت ببرود و هدوء و هي تتقدم ناحيتهم ببطئ " إذا تريدين نزالا؟.... هيا بنا " قال و هو يخرج سكين صغير من جيبه و ترك اوكو جانبا.

تقدم كلا منهما للآخر ليهجم ماكس على ران و هو يصوب السكين ناحيتها لتتفاداها بمهارة و تضربه على ظهره بقوة ادت الي سقوطه أرضا ثم تلتها ضربة في بطنه جعلته يبسق دم من فمه "هذا لكي لا تتعرض لأي أحد آخر..... سواء فتاة ام شاب او اي احد" قالت بهمس في اذنه ثم نهضت لتمسك تلك الحقيبة الواقعة أرضا لتأخذها و تعطيها لتك الواقفة تنظر لما يحدث بصدمة.

"هذه لك على ما اعتقد... تفضلي" قالت ران بهدوء و هي تمد يدها بالحقيبة اتجاه اوكو " شك... شكرا لك على مساعدتي " قالت اوكو بتوتر و بعض الخوف "لا داعي للشكر كنت سأفعل هذا مع أي أحد.... ثم لا حاجة للتوتر الآن.... يجب أن تذهبِ من هنا قبل أن ينهض ثانيةً" قالت ران وهي تستدير للمغادرة " انتظري" قالت اوكو بعفوية، لتلتفت إليها بهدوء لتجحض عيناها بصدمة و هي تراه وقف ثانية و يتجه نحو اوكو بهدوء و هو يرفع سكينه و يستعد لطعنها لتجري نحوها بسرعة لتسحبها من يدها لتبعدها عنه و تصبح ران مواجهة له لتتجه بعيداً عن السكين و تدفعه بيدها و لكن السكين قد اصاب يدها "ابقى هنا" قالت ران وهي تهمس ل اوكو ونظرها موجه بغضب و غموض نحو ذلك الذي ينظر لها بحقد و غضب " حسنا" قالت اوكو بقلق و توتر شديدين.

"ماذا أرى أنك لم تتعلم من ضربي لك بعد..... هل تريد أن تأخذ حقك مني؟" قالت ران متحدثة بنبرة مستفزة بالنسبة له ليتجه نحوها بغضب و لكنه توقف متفاجأ عندما وجدها تقفز للأعلى لتنزل ثانيةً و تضرب بقدمها على رأسه بقوة ليسقط فاقد الوعي تماماً لتبعد السكين بقدمها عنه و هي تهمس بغضب" حقير " قالت ران وهي تنظر اليه بتقزز.

سمعت صوت خطوات سريعة لتنظر بسرعة اتجاه اوكو لتجدها تركض نحوها بسرعة و دموعها تتسابق على وجنتيها بخوف لتتراجع عدة خطوات للخلف بسبب تلك احتضنتها بقوة و هي تردد بكلمة "شكراً لك" لتبتسم لا إرادياً. لتخفيها فور ان لاحظت ابتسامتها.

🖤💔الحب الأبدي 💔 🖤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن