ثم امسكت بزجاج النافذة و...
ايدا:-"انا اعتذر يا صغيرتي"
ثم كسرتها بعدما قبلتها و سارعت بالخروج قبل ان يستيقظ احد.
جُرحت يدي بينما كنت اخرج منها ولكني تجاهلت ذلك و اخذت اركض بسرعة ولم اكن ارى اي شيء ولكن كانت الابتسامة تصل لأذني.
فتحت ذراعي وانا اركضايدا:-"اجل، انها الحرية"«بصراخ»
ضحكت ضحكةً شريرة و واصلت مسيرتي
اقسمت انني ساعيش هذه الحياة كما ارغب فانا اعيشها مرة واحدة.
فليس على احدٍ ان يتدخل بأمور شخص اخر.
اليس صحيح؟! «بلهث»لم اتوقف ولو لثانية فلا يجب عليهم الامساك بي هذه المرة، ولن اعود الى الموت بأقدامي كما فعلت سابقا!
توقفت عن الركض بعد ربع ساعة؛ شعرت بالتعب و كنت اشعر بالعطش حد اللعنة.
جلست ارضاً، تحت شجرة ثم اخذت افكر.ايدا:-"مهلاً، عندما هربت من كاردل... لما قطعت وقتاً طويلاً من دون ان اشعر بالعطش؟!
هل هذا يتعلق بالخوف؟ هل انا اخاف كاردل اكثر من خوفي لعائلتي الهمجية؟.. اوه"«اتصنع الصدمة»قهقهت على حالي
كاردل:-"لم اجد سبباً لخوفكِ مني الى الان "
صرخت بكل ما اتيت من قوة عندما سمعت صوته، وصرخت اقوى عندما رايته بجسمه الاسود.
قفزت من مكاني و تراجعت بخطوات الى الخلف عندما بدأ يتقرب مني.ايدا:-"ما الذي تريده؟ "
لم اتلقى اي جواب، الا انه استمر في الاقتراب.
ايدا:-"ارجوك، انا خائفة"«بصوت باكٍ»
صرخ بقوة ثم تحول لأنسان، تلك الصرخة التي ملأت الارجاء.
وكأنها صرخة الم تخرج من قلبٍ ميت!.
التفتت بخوف عندما سمعت صوت ابي
ولكن لم يكن قريب البتة.مكسيموس:-"سأمسك بكِ وان ذهبت للسماء السابعة هل تفهمين ايتها العاق"
ايدا:-"يا الاهي! كاردل ارجوك ساعدني"
ضحك بأستهزاء ثم اختفى.
ايدا:-"يا لك من دنيء فاسق" «بأرتجاف»
اخذت اركض و الخوف قد اثقل قدماي، سيمسكون بي لا محالة.
استسلمت للامر الواقع و جلست على الارض و اخذت ابكي بحرقة.
لقد اوشكا على الوصول!ايدا:-"تباً لهذه الحياة القاسية"«بصراخ»
• ────── ✾ ────── •
أنت تقرأ
الشبح كاردل
Fantasyفِي ذلك اللّيل شديد العتمة... حَيثُ يَعم الهدوء وكلٌ في فراشهِ نائِم... صَوتُ الصَراصِر يَعلو في الأَرجاء وكأَنهُ يُلَحِن تَهويدةَ ما قبل النوم... كُلٌ مِنا لديه ما يَشغلُ تفكيره قبل الإِستسلام للغفوة.