4

44.1K 253 4
                                    

الغريب يجردها من ملابسها.. بدون حتى ان يسألها أو يطلب إذنها..

كيف يجرؤ؟ .. صرخت ذاتها العنيدة في داخلها .. تدفعها إلهتها الداخلية للمقاومة، لإهانته بل وضربه إن لزم الأمر.. يبدو أنه ظن انها فتاة رخيصة، فتاة متاحة له كيفما شاء .. يجب ان تثبت له قوتها وإباءها .. ستعلّمه إنه تعدى حدوده .. ستعلّمه انه يرتكب خطأ لا يُغتَفر..

ولكنها لم تفعل شيئا ..
تركته يزيل كنزتها العلوية لتصير عارية الصدر والظهر تحت الغطاء..
ثم انتقلت يداه لبنطالها، وأنزلتاه برفق حتى سقط على الارض..
هل لو كانت تعرف ما سيحدث لكانت ارتدت ملابسها الداخلية؟ .. لا تعرف..

الآن هي عارية تماما .. بدون ملابس .. بدون حواجز .. بدون دفاعات ..
امرأة ناضجة لا ترتدي شيئا سوى قلنسوة صوفية تغطي عيناها..

ثمرة تم تقشيرها ببطء لتصبح جاهزة للالتهام..

أين ذهبت أصوات ذاتها العنيدة الرافضة لكل هذا؟ .. يبدو انها ضاعت في الفضاء وسط هبّات الرياح..

الجو يصبح شديد البرودة خارج الغطاء.. برودته تجمد وجهها وعنقها، بينما جسدها العاري تحت الغطاء لا يزال يكتسب بعضا من الدفء من الغطاء .. ومن جسد الغريب أيضا..

أدخلت رأسها لتصبح بأكلملها داخل الغطاء.. ألصقت فخديها بثدييها وأحاطت قدميها بيديها .. اتخذت وضعا جنينيا مستكينا
هل فعلت هذا لتحمي جسدها من الغريب؟ .. أم هو طلب لدفء أكثر؟ .. في كل الأحوال كان هذا رد فعل غريزي لم تفكر في دافعه..

ولكن الغريب لم يبدو أنه يمانع ..

كلمات الأغنية لا تزال تصلها برغم تقوقعها داخل الغطاء

"I feel like, you are not trusting me enough and
I know what's right, I will guide you safely through this night"
"أشعر بأنك لا تثقين بي بالقدر الكافي .. أنا أعرف ما ينبغي فعله .. دعيني أرشدك بأمان خلال هذه الليلة"

قبلة أخرى ناعمة من الغريب فوق رقبتها

أنامل الغريب -التي أصبحت دافئة الآن- تزحف ببطء فوق بطنها .. يحركها حركات متوازية بلطف فوق جلدها..
أصابع يده الأخرى تسير بهدوء فوق ساقها وخارج فخذها .. ببطء وكأن لديه كل الوقت الذي في العالم..

يروح ويجيء.. عشرات -ربما مئات- المرات .. يشعل خلايا إحساس لم تعرف بأنها تمتلكها ..
لا تفكر في الجو، لا تفكر في ملابسها الملقاة على الأرض، لا تفكر في هوية الغريب، لا تفكر في أي شيء في تلك الليلة العجيبة سوى يدا الغريب اللتان تغزوان بطنها ورجلها..

قليلا قليلا تنفتح.. تتخلى عن ربطها وتشنجها .. تريح رأسها على صدر الغريب، بينما لا تزال بأكملها داخل الغطاء..

يد الغريب اليمنى ترتفع قليلا .. أصابعه تقترب من ثديها الأيسر .. طرف سبابته يدور حول ثديها، ببطء وحنكة .. يدور ويدرو، يقترب من حلمتها، وقبل أن يلمسها يعود ليبدأ دورانه من جديد ..
يكرر الأمر مرة أخرى مع ثديها الأيمن .. يدور ويدور

تعجبت .. لماذا يدور حول الحلمة ولا يلمسها؟ .. هي تعرف ولع الرجال بحلمات ثدي النساء .. لماذا يبدو وكأنه يخشى حلمتيها؟ .. على كل حال هذا اختياره هو..

دورانه حول ثدييها يزداد بطءً -او ربما هذا ما تشعر به- .. يظل طرف أصبعه يدور ولا يلمس أي حلمة .. في البداية كان الأمر لا يعنيها، ولكنها الان تشعر ببعض الحسرة في كل مرة يقترب الأصبع من الحلمة دون لمسها.. لو كانت حلمتاها تتحركان لذهبتا ناحية الأصبع الدائر وتمسحتا به..

الآن يصبح الأمر محبطا في كل اقتراب.. كادت تقول له هيا إلمسهما .. كادت تمسك بيده لتضع اصبعه عليهما.. بل انها حاولت أن تميل جسدها أكثر من مرة لتقرب الحلمة من أصبعه ولكنه يبتعد في الوقت المناسب ..

الآن هي من تتوق للمس حلمتيها .. تشعر بهما تنتصبان وتبحثان عن أي لمسة ولو عابرة.. خلاياهما عطشى ترغب في الارتواء.. لماذا يبخل عليها بلمسة صغيرة؟

يده اليسرى التي نستها الآن تقترب ببطء مما بين فخذيها .. سبابته اليسرى تسير من تحت سرتها لأسفل دون تعجل.. تبحث يمينا ويسارا عن شيء ما .. تتوقف لحظة عند طرف بظرها.. ثم تبتعد عنه لتبدأ في رسم الدوائر اللعينة.. دوائر حلزونية يقل قطرها تدريجيا حتى تكاد تلمس بظرها، ولكنها لا تلمسه .. معاناة أخرى

تفكر.. إلى متى ستستمر هذه المعاناة؟

وكأنه سمع أفكارها.. سبابته اليمنى تلمس حلمتها اليسرى في سرعة، ثم دوائر بطيئة لتقترب من حلمتها اليمنى وتلمسها في سرعة أيضا..
سبابته اليسرى تلمس طرف بظرها لمسة مفاجئة مدروسة فتشهق.. من المفاجأة ومن السعادة..

استمر في لمساته العجيبة حتى أنها شعرت أنها وقعت في غيبوبة .. لم تدر حتى متى صار يفرك حلمتاها بين سبابته وإبهامه، ولا متى تخلت سبابته اليسرى عن سياسة الدوائر لتتفرغ لفرك بظرها..

تدرك الآن أنها رطبة من الداخل.. تدرك أن لمساته جعلتها تقطع أشواطا لم تقطعها منذ مدة..

تشعر بشئ يتحرك تحتها .. في البداية ظنت ان هاتفه ينزاح في جيبه .. ثم أدركت أن هذا ليس هاتفه ولكنه عضوه ينتصب بداخل ملابسه ..

الأمر الذي بدأ ببعض الاسترخاء أصبح الآن جادا تماما ..
إما أن تتوقف وتمنعه الآن وإما تكمل الأمر للنهاية.. يجب أن تتخذ قرارها حالا...

ليلة واحدة (+١٨)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن