الخادمة ...

306 25 3
                                    


عالم العامة ... كل شئ يتم القيام به باليدين ، كان الطعام لذيذا للغاية لذا قرروا مساعدتهم بغسل الاواني ... وحان عندها دور والدي ماري لينظروا لهم باستغراب ، فقد استغرقوا وقتا طويلا ليتقبلوا كون ابنتهم ساحرة وها هنا تحت سقفهم سحرة صغار بعمر ابنتهم يضحكون ويلعبون وينظفون ما حولهم ....
تعيش ماري في ليفربول والتي تقع شمال غرب انكلترا .... ذهبو الى "انفيلد" ... ملعب لكرة القدم كان هناك مباراة للتدريب ، شاهدو الامر بغرابة لتحاول كيارا مقارنتها مع السنيتش لكنهم اتفقوا معا ان الكويديتش اكثر اثارة ...
توجهوا بعدها الى المتحف البحري في المنطقة ، هناك حيث تماثيل البحارة القدماء واشكال للسفن وقصص قام البحارة برويها مكتوبة على الجدران ...
توجهوا في يومهم الاخير الى مدينة الملاهي لتكون ماري اكثرهم خوفا ... كانت تركب القطار السريع بجانب سيدريك الذي لم يتمكن سوى من اقناعها ... كان البقية ينظرون لهم بسخرية بينما كلاهما ينزلان ويشعران بالغثيان والندم .... ذهبت كيارا الى العجلة الدوارة لتجد نفسها عاليا ... بين العامة .... شعرت بالغرابة والسعادة والامتنان ... ازاحت بعضا من الثقل عن قلبها وقررت ان تضع مسافة بينها وبين جوناث طالما انه يرغب بذلك ... ستدرس وتتدرب لوحدها ... ولديها اصدقائها حولها ، ستتمسك بهم الى ان تتجاوز محنتها ...

...

كان جوناث امام نافذته ينظر نحو كوخهم ليلاحظ ضوء غرفتها لازال مطفئا ... نظر الي الطاولة الصغيرة بجانب سريره ليرى كومة من الرسائل تحمل اسم كيارا ... انها نفس الرسائل التي كانت ترسلها لعائلتها ...

...

بعد اسبوعٍ كامل من اللهو والمرح ، الاكل والشرب ودّع الاصدقاء بعضهم ليصل والدا كيارا ويودعوا معا عائلة ماري ...
كانت تحدثهم طوال الطريق حول ما قاموا به وما رأوه هناك لتتسع علامات الدهشة على وجوههم مع كل كلمةٍ تنطقها هي ...
عادت للمنزل بتعب لتقرر تاجيل افراغ الحقائب للغد فهي وبحق ترغب في الخلود للنوم الآن ... اشعلت مصباحها بينما تاخذ حماما دافئا تتطاير الفقاعات من حولها وبعد الانتهاء تطير نحوها المنشفة وهي تلتف حولها .... سارت نحو خزانتها لترتدي ثياب نوم مريحة ثم اطفأت الضوء وهي تستلقي على سريرها وتغطي نفسها جيدا ... رأت سنجابها نائما بينما بعض قشور البندق حوله لتبتسم له وتغلق عينيها ...

....

توجهت نحو البحيرة في اليوم التالي وهي تحمل بيدها قلما ودفتر للرسم ، ارادت ان تستجمع افكارها وترسم قليلا ثم تضع لنفسها جدولاً للدراسة لاجل السنة القادمة ... سمعت اصواتا من البحيرة لتجد جوناث مع ريبيكا واشخاص اخرين يمسكون بالكرة ويرمونها لبعضهم بينما احدهم في المنتصف يحاول امساك الكرة ...
كان سعيداً للغاية وعلى وجهه ابتسامة كان يظهرها فقط لها سابقا ...
جلست على ايّ حال مستندة بظهرها على احدى الاشجار وهي بعيدة عنهم مسافةً لا باس بها ....
لمحتها ريبيكا لتنظر نحوها بسخرية ثم نظر الباقون الى حيث تنظر هي ...

Another Hogwarts story ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن