Part 14

6.6K 400 743
                                    

vote + comment

<3

enjoy

~







9:33PM

"كيف هي أحوالك، والجميع؟"

"اوه حسناً، القصير بخير لا تقلق"

"لم أعني ذلك---"

"بربّك هيونجين، انت--"

"رينا!"

قهقهت الكُبرى بخفوت لتقف مُحدقةً بغُرفة الجلوس أمامها، بينما تُحادث شقيقها الأصغر بإهتمام

"انّه قصيرٌ وضئيل هيونجين، كيف--"

توقّفت الكُبرى عن الحديث حينما حدّقت بجسد شقيقها الصّغير يجري الى غُرفة الجلوس امامها، حيث يتواجد فيلكس بالفعل

هي عقدت حاجبيها ببُطئ لتُ--

"هيونجين، لنتحدث لاحقاً"

"ان-"

سرعان ما اغلقت شقيقة الرئيس هاتفها لترتدي الخُف الخاص بها مُغادرةً الى غُرفة الجلوس بخطاً سريعة لتُعيد الصبي الجاري للتوِ

وحينها كان فيلكس يحدّق بالصبي امامه بتعابيرٍ فارغه، وبردة فعلٍ هو تراجع بجسده الى نهاية المقعد بإستنفارٍ واضح

بينما كان الفتى يُحدق به وبتحركاته بتساؤل، ومع تراجع جسد الأكبر ما زال الأصغر يتشبث بركبتيه بشدة

"انا اعتذر، ل--"

"ليو!"

فزع فيلكس ليُحدق بشقيقة رئيسه وظهورها من لا مكان، وسرعان ما استقام الصبي ليو بتخاذل مُحدقاً بعينيّ فيلكس، وفيلكس يُقسم للمرة المليون بأن الصبي نُسخةٌ طبق الاصل من الرئيس...

تنهّد الصبي ليتخطى شقيقة الرئيس ببُطئ مُتجنباً التحديق بعينيها ليُغادر المكان

كان فيلكس مُشوشاً بالفعل، مع استمراره بالتحديق بما حوله وتفسير جملة الصبي للتوّ، وبتشتّت هو حدّق بخُطى شقيقة رئيسه تتجه نحوه بسُرعة

"فيلكس، ألم تُغ--"

"الصبي"

همس فيلكس بشرود ليُردف مُحدقاً بعينيها

"ليو، من هو؟"

"آه، لا تُشغل بالك به"

BLACK DEMONS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن