INTRO

16.5K 526 406
                                    

يقف أمام ملهى Chloe 81، بوابة كبار الشخصيات تحديداً برفقة حُرّاسه لتُفتح البوابة الضخمة له بواسطة رجال الملهى ضخمي البُنية الجسدية مع تلك الانحناءات له، تقدم بنيّة الدخول ليوقفه صوت بُكَاء طفلٍ عكر مزاجه تقريباً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






يقف أمام ملهى Chloe 81، بوابة كبار الشخصيات تحديداً برفقة حُرّاسه لتُفتح البوابة الضخمة له بواسطة رجال الملهى ضخمي البُنية الجسدية مع تلك الانحناءات له، تقدم بنيّة الدخول ليوقفه صوت بُكَاء طفلٍ عكر مزاجه تقريباً...

استدار ليُحدق بمصدر الصّوت، ليجد فتاً ضئيل الحجم مع بعض مستحضرات التجميل على عينيه وكافة وجهه
يحملُ طفلاً بسنتهِ الأولى تقريباً أمام البوابة الخاصة بالموظّفين، عقد طويلُ القامة حاجبيهِ ليحدق بتشبّث الفتى بحارس الملهى الضخم وتجاهُل الحارس له و-..؟

دفعهِ قائلاً....
"تصرّف فيلكس ، أخبرتك عدّة مرات بأن الأطفال لا يُسمح لهم بالتواجد بداخل الملهى!"

حدّق بإنكسار الفتى ليعقد حاجبيهِ أكثر-..

"هل من مُشكلة رئيس؟"
سأل الحارس الذي يقبع خلفهُ مُباشرةً ليُجيب بهدوءٍ ممزوجٍ بغضب "لا، تنحّى" قال ليبتعد الحارس ويصنع مسافةً بينه وبين رئيسِه بطواعية
أزاح عيناهُ ليحدق بالفتى، يجرجِر قدماه بينما يحتضن الطفل بين يديه ويتشبّث به
ازاحَ عيناهُ عن الفتى اخيراً بنيّة عدم التدخل، ليس بالمزاجِ المُناسب ليتّخذ جانب ذلك الفتى، استدارَ للبوّابة حين ابتعد عن ناظريه لأحد الأزقّة، تقدم مُتخطياً البوابة ليتبعهُ ما تبقّى






ضجيج الملهى يستولي على أُذناه تماماً، يُحدق براقِصي التعرّي هُنَا وهناك، بينما يقف عشرةٌ من رجاله خلفه لتشديد حراسته
أخذ يُأرجح عيناه بين الراقِص الأساسيّ ومن خلفه على العُمدان، حقيقة أن ملهى Chloe 81 الراقي مُلك لصديق طُفولته تجعله يشعُر بالأمان التّام إضافةً على رجاله العشرة

يمتلك كُل منهم وشمٌ داكن خلف أعناقهم تماماً يحتوي على
Blackdemons
أيّ:
الشياطين السُود

ويلتفُّ على عُنق رئيسهم هوانق هيونجين الأكبر من الأمام
Satanás frío
أي:
الشيطان البارد

كما يُلقب، وكما تُلقبه العصابات التّابعة والغير تابعةُ له، كذلك أعداءه
استقام طويل القامة بمللٍ ليتبعه رجالهُ بعجلة، أشار بيديه بـ لا داعي ليتراجع العدد الكبير لحراسة السلالم التي يصعدُها

طرق بابَ مكتبِ صديقه ليفتحهُ سريعاً مُحدقاً بأرجاء المكتب، ويبدوا أن لا أثر لصديقة ليخرُج نازلاً السلالم، مُشيرا لرجاله مرةً أُخرى بـ لا تتبعوني
شقّ طريقه الى بوابةِ الملهى الخلفية الضخمة، ليخرُج منها محدقاً بالأزقّة المُظلمة ليتجوّل بها ليأخُذ بعض الوقت لنفسه، يستطيعُ استنشاق رائحة دُخان المدافئ العالية، يُحدق بثاني أكسيد الكربون أبيضُ اللون الذي ينفثه من فمه،

قاد قدميه الى خلف أحد الأزقّة، لسماعِه بعض التهويدات بصوتٍ ملائكي:

"سأهزّك حبيبي سأهزّك،سأغنّي لك~"

أغلق عيناهُ مُستشعراً

"سأهزّك حبيبي سأهزّك، انا أشعُر بك~"

مُتكئاً على نهاية الممرّ المُظلم

"سأهّزك حبيبي سأهزّك، لا تبكي~"

يُحدق بالفتى صاحب الشّعر الأشقر الكثيف، وبالطفل بين يديه

"سأهزّك حبيبي لا تُزعج بنفسك بالبكاء، ارفع رأسك! ارفعهُ للسماء، الملائكة تحاوطك فقط توقف عن البُكاء~"

يستطيع سماع اهتزاز حباله الصّوتية بيأس، واحتضانه للطفل بكُل ما أوتيَ من قوة.

وهو لوهلة، أحب تلك التهويدة..

لتعود ذكرى همسات والدته الرّاحلة بلغتها الاسبانيّة، والانقليزية الركيكة بتلك التهويدة لذاكرته.

BLACK DEMONS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن