Part 25

5.3K 343 768
                                    



vote + comment

<3

enjoy

~



















8:27AM


طرقت رينا باب غُرفة شقيقها بتتالي لتقف امامه مُمسكةً بمقبض الباب، بينما حال الفتى القصير يغزوا افكارها مُتسبباً بقلقها

مُنذ الامس، مُنذ 10:00 صباحاً حتى صباح اليوم- فيلكس لم يُغادر جناح رئيسه، ولم يحظى بأيّ وجبة

وقلقُ الانثى تفاقم لتطرُق الباب بقوةْ أفزعت الاقصر ليستيقظ من سُباته بعينانٍ مُبتلة، خُصلاتٍ شعرٍ فوضوية

وحرارةْ تستولي على عينيه

استقام فيلكس بتثاقل ليُدير قُفل الباب عائداً الى بُقعته اسفل سرير رئيسه، مُستلقياً ليعود كما كان عليه

حدّقت رينا بالباب بعد ان اُدير قُفله لتتحسّس المقبض مُتنهدةً لاستقبال حال الاقصر، وهي ببرودٍ تعهّدت بأن تُلقي بكل حُزنها الى الخارج حينما تخطوا بأقدامها الى الداخل

ادارت المقبض لتُحدق بأرجاء المكان، رُغم سطوع أشعة الشمس في الخارج

المكان هُنَا لا يزال مُظلماً بسبب الأغطية التي تحجب الضوء من خلال النوافذ

بسرعةٍ سارت رينا الى النوافذ لتُبعد الأغطية سامحةً لضوء الشمس بإقتحام ارجاء الغُرفة المُظلمة، امتلأت الغُرفة بضوء الشمس لتُحدق رينا بجسد فيلكس المُستلقي على الارضيّة اسفل السرير المُزدوج

التقطت انفاسها لتُريح جسدها بجوار جسد فيلكس على الارضية، لتجذب رأس فيلكس الى جسدها، على فخذيها تحديداً

تأملت انتفاخ عينيه لتعبث بخُصلات شعره مُبعدةً عُقدة حاجبيه، وبهدوءٍ فُتحت عينيّ فيلكس لتتدحرج المياه منها مُتأملاً عينيّ رينا اعلاه

داعبت رينا خُصلات شعر الاقصر لتتوقّف ماسحةً على رأسه فقط، مُتنهدةً براحة

"انت تُرهق جسدك، توقف عن البكاء"

همست رينا لتُحدق بعينيه بجديّة، اغلق فيلكس عينيه لتهرب انفاسه بثقل

"لا تقلق، انا هُنا برفقتك، دماء شقيقي لن تُهدر دون مُقابل"

"طفلك بحاجةٍ ماسة إليك، فيلكس"

اغلق فيلكس شفتيه ليقضم سطحها

"وانا- بحاجةٍ ماسة الى -هيونجين.."

BLACK DEMONS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن