السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
ولا تنسوا الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم
#الحساب_الرسمى_للكاتبة
بسم الله
®®®®®®إستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه®®®®®®
صدمة احتلت كيانها وهى تسمع والدتها تقول
:ان تاج تريد ارتداء النقاب
هكذا فتحت امها موضوع النقاب..النقاب الذين يظنوا انه عار على كل انسة صغيرة لم تتزوج بعد...بل ويشكّون فى شرفها بكل جهل..قرية جاهلة مازالت متمسكة بالعادات السخيفة والتقاليد..
عادات وتقاليد تعلّموها من تلفاز فاسد يريد ان يلقى بالناس الى الهاوية وحسب..كما كلامهم الذى يشبه السموم..كلام لا تحبذ تاج ان تسمعه..ليس تاج وحسب بل واىّ منتقبة.
يتكلمون عن النقاب بسوء ونسوا ان صلّ الله عليه وسلم قد فرضه على أُمهات ونساء المسلمين...كما فرض غض البصر.
هل تعلمون ذالك الشعور..ذالك الشعور عندما يهين احد شئ غالى على قلبك..أتعرفون شعور البعض والكره وكأنكم تريدون ان تنقضوا عليه لتقتلوه لانه وحسب يهين حبيبك ولو ببعض الكلام!!؟
كان هذا شعور تاج بالضبط عندما اردفت خالتها منى بذدراء وكانت اول المعترضين
:ماهذا يا تاج؟! هل تريدين حقاً ارتداء هذا الشئ؟!
ردت تاج عليها وهى تحاول تمالك اعصابها قائلة بهدوء واحترام يغلفه الأدب
: عذراً يا خالتى...اسمه نقاب او حجاب شرعى.
اردفت خالتها منى باستنكار
:حجاب شرعى!!! بل لحاف، ماذا تريدين من الناس ان تقول عنك؟!
نظرت لها تاج باندهاش قائلة وقد تعبت من هذا الحوار الغير مُجدى
: وماذا سيقولون؟!
:بل ماذا سيفضحون!!!
كانت الكلمة كالصاعقة على مسامع تاج، بعد ان اردفتها الخالة "سمية" _أم حسام_ تلك المرة وليست الخالة "منى"، لتردف بذهول
:النقاب فضيحة؟؟؟!!
:بل عار على كل أنسة...فالنقاب لا يرتديه سوى الفتيات..احم احم؟!!
انهت كلامها وهى تنظر بعلامات استنكار ووقاحة وقد فهمت تاج قصدها تماماً من نظراتها.
لكن هنا وطفح الكيل..استعدت بكل قوة للدفاع عن النقاب، وليس اى دفاع بل من القرءان والسنة..
هنا نست الصداع الذى يكاد يفتك براسها من _الدى جى_ ...هنا نست التعب..ونست كل شئ فقط ارادت ان تدافع عن النقاب بكل ما تملك
أنت تقرأ
تاج المالك(المعدلة)® رومنتيكا
Romance#تاج_المالك_المعدلة #الجزء_الأول_والثاني #الحساب_الرسمي_للكاتبة #رومنتيكا ®®®® قصة دينية رومانسية بها الكثير من القيم والعبر والمعلومات الجميلة التى لا حصر لها ®®®®® بعضها مقتبس من أحداث حقيقية** ذنبها الوحيد أنها طفلة خلقت فى زمن جاهل..فى قرية كل ع...