تاج المالك(المعدلة)® رومنتيكا

البارت التاسع ✓

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فوت قبل القرءاة فضلاً 🙈🌟

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

#حساب_الكاتبة_الرسمى

صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله

®®®®®®®®

تقف تلك الفتاة ذات الخمس وعشرون عاماً ، والتى اثبتت لنا أن العمر مجرد رقم، فكلما اقتربت منها وتعرفت عليها تجدها طفل فى جسدٍ فتاة بالغة، ونقترب ونقترب؛ تجدها واقفة وعلى وجهها علامات الحماس وكأنها على وشك الخوض فى معركة وهذا ما سيحدث

واقفة ومعها ادوات الحلاقة تنظر لأخيها حمزة البالغ من العمر اربع وعشرون عاماً يكاد يبكى مما سيحدث له بعد قليل على يد اخته تاج، التى ولاول مرة ستجرب وتحاول ان تجزّ له شاربه بنفسها ودون اى مساعدة

وفعلاً ما هى الا بعض الدقائق وتعالى صراخه فى المنزل بسبب الجزارة، عذرا بل الحلاقة تاج، بينما اخيهم انس ذو الثلاث وعشرون عاماً يكاد يموت ضحكا على ما يحدث

اردفت تاج بضيق من ضحكات أنس العالية قائلة بتذمر طفولى

:انس، توقف عن الضحك لا استطيع التركيز.

صرخ حمزة الذى كان بين يديها وكأنها تذبحه لا تحلق له قائلاً بنبرة بدت وكأنه على وشك البكاء

:تاج، ارحمينى، لأكثر من نصف ساعة ماذا تفعلين لقد شوهتِ شـ، آه

تأوه بقوة لتردف هى بغضب بدلاً من أن تعتذر عما بدر منها

:تستحق، قلت لك ألا تتحرك!

تعالت ضحكات أنس مرة أخرى، ومرت دقائق اخرى لتصرخ فرحاً وهى تصفق

:انتهيت، انتهيت !

انهت كلامها تزامنا مع خروج والديها من الغرفة لينظروا جميعاً لـ حمزة وتتعالى الضحكات على شكله المشوة، فشاربه لم يحلق نسبياً ،ناهيك عن بعض الخدوش، تلاها وقوع أنس على الأريكة وهو يضع احدى يديه على بطنه بسبب تعابير وجه حمزة بعد أن نظر لوجهه فى المرءآة

نظر الى تاج ومعالم وجهه لا تبشر بالخير البتة، لتنظر له بعد ان رأت هى الأخرى نتيجة فعلتها مبتلعة ريقها قائلة بدفاع عن نفسها

:ماذا، شاربك السبب ليس انا، ثانياً ،انت هو من كان يتحرك!

: حقا، ولما كنت اتحرك أليس بسبب يدك التى تسير على وجهى كأنها تحفر قناة السويس.

زمت شفتيها ليردف للاب مدافعاً عن ابنته البكر الوحيدة

:لا بأس حمزة، انها اول تجربة لها، مازلت اتذكر أختى وهى تجرب الأمر لى.

نظرت تاج له متسائلة

:هل أخطأتْ مثلى.

: بالطبع اخطأتْ ولكن انت اول فتاة تصل لهذا المستوى من الإبداع