تاج المالك(المعدلة)® رومنتيكا

البارت الحادى عشر✓

تفاعل حلو بقا عشان نخلص الجزء دة وندخل على التانى ، وبعده إن شاءالله التالت اللى هموت واكتبه من جماله🥺❤️

فوت قبل القرءاة فضلاً 🙈🌟

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

#حساب_الكاتبة_الرسمى

صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله

®®®®®®®®

جالسة فى غرفتها ممسكة بهاتفها تتحدث مع أصدقائها "هاجر وإسراء ومودة" مكالمة ڤيديوا، والجميع متحمس لما ستقول، فأمس كانت جلسة التعارف بينها وبينه، والشوق يكاد يقتلهم، لتردف إسراء

:ما الأخبار تاج، هل رحل كغيره؟

انهت كلامها بمزاح، لتردف هاجر تالية من تعابير وجهها الواجمة قليلاً

:لا بأس تاج، حتى وإن رحل لا تحزنِ فكل ما يأتى من الحبيب حبيب.

:صدقت يا هاجر، وإن رحل فسيعوضك الله خيراً منه لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذالك خير.

هكذا أردفت مودة والجميع ينظرن لبعض بقلق وما هى إلا ثوانى ورفعت تاج إحدى يداها والتى كانت مزينة بخاتم جميل والمسمى بـ "دبلة" ، وما كان من الجميع إلا الصراخ بفرح بينما أطلقت إسراء زغروطة سمعها الجميع وصمّت أذانهن وانفجر الجميع بعدها ضحكاً وكان أول من تكلم إسراء بلهفة تليها هاجر واخيرا مودة على الترتيب

:ماذا حدث؟
:عن ماذا تحدثتم؟
:هل وافق على شروطك؟

وعندما كانت على وشك التحدث، سمع الجميع صوت باب يفتح بعنف وصراخ شاب فى مقبل العمر

:توقفى عن الصراخ المزعج ، لا استطيع المذاكرة .

كان الجميع يفتح عيناه على مصرعها وينظرون إلى مودة التى كان الصوت من عندها، بينما هى نظرت لهم ثم نظرت الغى أخيها صهيب البالغ من العمر ثمانية عشر عام فى الصف الثالث الثانوي يقف أمام باب غرفتها ومعالم وجهه تنم على الغضب فهو لا يستطيع المذاكرة بسبب صوتها العالى

وكانت مفاجأة اكبر بل صدمة كبيرة من ذالك الصراخ الطفولى قليلاً قائلا

:لن يكون مزعجاً اكثر منك!

ولم تكن سوى سارة أخت هاجر الجالسة بجوارها وقد شاركتهم المكالمة بعد أن استمعت لصوت صهيب عدوها منذ الطفولة والذى يكبرها بست سنوات

:انظروا من يتكلم أم المشاكل!

تكلم صهيب بسخرية للفتاة الوحيدة القادرة على اثارة غضبه فى أقل من ثلاث ثوانى ولم يكن هو بالنسبة لها إلا كذالك أيضاً فمذ الطفولة وهما مثل النار والوقود

لم تصمت سارة بل استفذته مثلما فعل هو تماما قائلة

:على الأقل لست قصيرة مثلك أيها القزم!