الفصل السابع

1.5K 44 0
                                    

قلب من حجر ... بقلم / ساره بكر
(جحيم الألفيّ)

الفصل السابع

حدقه الاتنين للذي كان يقف امامهم و تفوقت حور بصدمه (وليد )

نظر لهم الاتنين و تفوه (في اي اتخضيتي كده لي ) ... قامت حورمن مجلسها و قالت (متخضتش بس حضرتك مقولتش انك جاي ) جلس وليد و نظر للتي كانت نتظر له بستغراب (هااا كملوا كلامكم كنتوا بتقوله اي ) ... تفوهت مليكه (مكناش بنقول حاجه يلا يا حور نطلع ) ... كانت هتمشي لكن هو مسك يديها (اي مش عوزه تقعدي معايا ) نفضت يديه من علي يديها (انا معرفش حضرتك عشان اقعد معاك بعد اذنك )

في شركه الألفيّ

كان يجلس يفكر في اخوه التي اصبح هو بالنسبه له من اخ الي عدو و الي اصدقاء عمره من بعد ما كانوا اخوه اتفرقوا و تركوا و الي اعداءه التي يتمنوا موته في كل لحظه خرجه من كل هذا ابتسمت مليكه لكن سرعاً نفض هذه الافكار و بعد هذه المشاعر و خبط علي قلبه وهو يقول (متفكرش كتير انت حجر و هتفضل حجر و الجحر ولا بيحس ولا بينبض ولا في حياه اصلا و الحجر مبيحبش و عشان ترتاح هي مش هتحبك ) ... دخلت السكرتيره له (يوسف بيه في واحد بره عوز حضرتك ) ... نظر لها يوسف بصرامه (مين ) ... اجابت وهي تهز كتفايها (معرفش حضرتك مقلش اسمه ولا باين شكلوا لابس ماسك اسود مش مبين ملامحه ) ... قال يوسف بتفكير (لابس ماسك اسود و مش باين ملامحه... ثم نظر لها و قال خلي يدخل بسرعه ) ... خرجت السكرتيره و اذنت له بالدخول ... دخل و اغلق الباب خلفه و نظر له بعيناه الزرقاء مثل البحر و قلع الكمامه التي كان يرتديها ... نظر له يوسف و قام من مجلسه

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كانت حور في المطبخ متوتره و لم تقدر علي التفكير (اعمل اي ف وليد الجه فجاه داا ) ... دخلت مليكه المطبخ وجدتها في هذه الحاله خبطت علي كتفها وهي تقول (حور في اي مالك ) ... نظره لها حور و قالت بخوف (مليكه مش انتي قولتي انك طالعه اوضتك اي النزلك ) ... استغربت مليكه خوفها و توترها (زهقت من قاعده الاوضه نزلت اشوفك و مالك في اي خيفه كده لي و فين وليد الكانت هنا دا ) ... قالت حور وهي تبلع ريقها ( ااا تقريبا دخل اوضه المكتب بتاعت يوسف بيه و انتي اطلعي اوضتك عشان يوسف ميزعقش انك نزلتي وهو موجود ) ... قالت مليكه بحزن (منا طلعت عشان هو ميعملش حاجه تاني كفايه يوم فارس، بس زهقت من القاعده لوحدي تعالي اقعدي معايا و هاتي تليفونك اكلم اختي ) ... ابتسمت حور (ماشي اطلعي انتي وانا هجيب عصير و اجي خدي التليفون اهو عقبال مجيلك ) ... ابتسمت مليكه هي الاخره و هزت راسها بالموافقه و اخذه منها الهاتف و طلعت غرفتها

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في كليه التجاره

قلب من حجر  (جحيم الألفيّ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن