الفصل السادس و العشرون

1K 31 1
                                    

قلب من حجر  ...  بقلم/ ساره بكر
(جحيم الالفي)

الفصل السادس و العشرون

في بيت انعام

كانت حنه جالسه تفكر في امر القلبها دق لي بعد ماكان قلبها مات تماماً  و نزلت دمعه منها و قالت:(بعد ما قولت اني مش هحب تاني يرجع قلبي يدق و يدق ليك انت يا مراد  )  __ فتحت حنه الفيس من هاتف ولدتها و وجد فيديو حادثه مراد،  قامت من مكانها بسرعه البرق و ارتده ملابسها و ذهبت الي المستشفى

_____________________________

في المستشفى

كان يوسف واقف يسمع كلام الدكتور وفي لحظه قال:(انا انا نفس فصيله دم وليد )

دخل يوسف الغرفه التي كان بيها وليد ووجده يرقد علي السرير ويوجد كسور في جسمه و بعض الحروق،  نظر للدكتور و قال:(هي حالته اي يا دكتور )

رد الدكتور باسف:(مخبيش عليك يا يوسف بيه الرصاصه محلها بجانب القلب وبسبب الانفجار سبب له كسور و نزيف في المخ )

رد يوسف بدهشه:(رصاصه رصاصه اي )

الدكتور:(هو اضرب الأول بالنار و عشان ميبنش الكامين اتفنجر و للاسف حاله وليد اسواء حاله جت مش ميت و مش عايش و محتاج دم لانه فقد دم كتير اوي و يمرو 48 ساعه الجاين علي خير  )

رد يوسف بسرعه:(انا هتبرع بالدم و الكميه الانتو عوزنها بس هو يبقي كويس و لو محتاج انه يسافر بره معنديش مشكله ) 

الدكتور:(جوه زي بره اتفضل دلوقتى ننقل الدم   )

جلس يوسف و بدأو يسحبه منه الدم و هو كان ينظر لاخوه الراقد علي السرير لا حول له ولا قوه و نزلت دمعه منه و قال في نفسه:(رغم كل البنا يا وليد مش هاين عليا انك تموت و مش هاين عليا اسيبك راقد كده اصل رغم كل الخلافات و المشاكل و الكره البنا مينفعش ننسا اننا اخوات )

كان يوسف ينظر له والي ملامحه التي تشبه و كانه ينظر في مراه و بعد ما سحبه الدم خرج يراه باقي اخواته  ،  خرج يوسف وكان يفقد توازنه و يقع علي الارض لكن يد مليكه لحقته و سندته،  نظر لها يوسف وقال بتعب:(انتي اي الجابك )

مليكه وهي تحاوطه بيديها:(طلبت من خطاب يجبني عوزه اكون معاك )

نظر لها يوسف و سكت و دخلو غرفه فارس ومراد،  كانوا الاتنين كل واحد علي سرير فاقد الوعي  ،  نظر لهم يوسف بحزن و خرج من المستشفى وهو يسند علي مليكه،  ركبوا العربيه و قادها واحد من الحرس و كان يوسف مازالت مليكه محاوطه بيديها،  وصلوا القصر و نزلوا من العربيه طلعوا غرفتهم

قلب من حجر  (جحيم الألفيّ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن