الفصل الثامن و العشرون

1K 26 0
                                    

قلب من حجر ... بقلم / ساره بكر
(جحيم الالفي )

الفصل الثامن و العشرون

رجعت ميسون البيت و كانت في حاله غريبه، كانت تجلس علي الارض امام باب الشقه و تضم رجليها الي صدرها و تتذكر ما حدث لها و تبكي بشدي تبكي __ مر وقت وهي قامت دخلت الحمام و بدات تفرك جسدها و تغسل في و صوت شهقها يعلوا و دموعها انهار تنزل منها

__________________________________

في بيت العقرب داخل غرفه في الجنينه

كانت تجلس و تقول بصوت عالي:(افتحولي يا حيوانات انتو متعرفوش انا بنت مين والله هتروحوا في داهيه )

دخل ريان وهو يحمل علي يديه اكل، وضعه علي الكومود و نظر لها و قال:(انتي مبتفصليش لي صدعتي الرجاله )

قامت ندي و وقفت قدامه و قالت بشجاعه:(انا عوزه اخرج مم هنا وسع )

وقف ريان و رفع حاجبيه و قال:(هي سهله كده تقوليلي عوزه اخرج من هنا و وسع وانا هقولك اتفضلي )

ندي:(ايواااا انا هخرج من هنا و دا لمصلحتكوا احسن ما بابا يحطكوا كلكوا في السجن انت متعرفش بابا )

ريان:(لا والله معرفش بابا بس ممكن تعرفينا )

ندي بفخر:(انا ندي عثمان الدمنهوري بنت اللواء عثمان الدمنهوري و خطيبة النقيب شادي الدولي )

ريان بستفزاز:(طززززز فيكي و في ابوكي و في مخطيبك حاجه تاني )

ندي:(دا انت هتروح في داهيه... هو انا هنا لي )

ريان:(مزاجي و هتفضلي هنا سلام)

خرج ريان و كانت هي وراه تسب و تلعن في

____________________________________

دخل يوسف القصر و وجدها تفف امام الشاشه قلق و اتوتر و قال:(مليكه بتعملي اي )

نظرة له مليكه و جريت عليه ارتمت في حضنه:(يوسف انت كويس )

حضنها يوسف وفي سره شكر ربنا انها مشفتش الفيديو:(انا كويس الحمدلله و ميسون رجعت البيت )

خرجت حور من المطبخ و تجمدت مكانها و ظلت تنظر الي الفيديو، نظر لها يوسف بترجي انها تقفل الفيديو و متتكلمش، تفهمت حور و اغلق الشاشه بسرعه

وقفت مليكه و قالت:(طيب ممكن يا يوسف ميسون تيجي تعيش معانا انا خيفه عليها وهي لوحدها )

قلب من حجر  (جحيم الألفيّ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن