قلب من حجر (جحيم الألفيّ)

الفصل العاشر

قلب من حجر ... بقلم ساره بكر
(جحيم الألفيّ)

الفصل العاشر

في عياده مراد

خرجت حنه و جلست علي مكتبها تنظم مواعيد الكشف ___ دخل هو العياده و وقف امام مكتبها و قال لها: (لو سمحتي يا انسه عاوز ادخل للدكتور ) __ نظره له حنه بستغراب و قالت: (حضرتك عاوز تدخل لدكتور النساء )__ ضحك سراج علي دهشتها و استغرابها الوضح عليها وقال: (لا يا انسه متستغربيش اوي كده انا صحبه ) __ ضحكت حنه وقامت من جلستها وهي تقول: (اتفضل حضرتك استريح وانا هدخل ابلغه ) ....
دخلت حنه و بعد قليل خرجت و اذنت له بالدخول ___ دخل سراج و جلس امام مراد ، نظر له مراد و قال له بأهتمام:(اي يبني الموضوع المهم الانت كنت عوزني في )

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في بيت ميسون

فتحت الباب و اتصدمت عندما عرفت من الطارق، نظره له و قالت بستغراب:(انت اي الجابك هنا )__ رفع يوسف النظاره التي كان يرتديها وقال لها بجديه:(انا كنت عوزك في موضوع مهم يا ميسون )__ اشارت ميسون بيديها داخل الشقه وقالت له:(اتفضل ادخل ) __ دخل الشقه و جلس علي الكرسي وهي ذهبت و جلست امامه و تركت خلفها الباب مفتوح و نظرة له و قالت بفضول:(خير في اي ) __ قال يوسف بهدوء:(خير إنشاءلله انا كنت عاوز اعرف حاجه بخصوص مليكه ) __ قامت ميسون من مكنها و قالت بخوف:( مالها مليكه كويسه اوعي تكون عملتلها حاجه تاني ) __ قال لها بهدوء لكي يهدئها هي الاخر (اهدي يا ميسون هي كويسه متقلقيش انا كنت عاوز استفسر منك علي حاجه )__ هدات ميسون قليلاً و جلست مره اخري و قالت:(خير في اي ) ___ بلع يوسف ريقه و بدأ ان يتكلم (انا و مليكه امبارح اتخنقنا و نامت زعلانه مني بس لما صحيت كانت دي المفاجأه لقتها عملالي فطار و بتضحك و تهزر و مبسوطه اوي و اول امبارح بس كانت عوزه تهرب من جحيمي مستغرب تغيرها هي بتفقد الذاكره ولا فيها اي ) __ ابتسمت مليكه علي طيبه قلب اختها الوحيده و قالت بحب وهي تنظر الي صوره اختها المعلقه علي الحائط(هي مليكه كده من زمان كانت بتواجه اي مشكله بتقبلها بالابتسامه و الحب و الكلمه الحلوه بسبب الهي بتعملوا دا بقت محبوبه من الناس كلها مليكه كانت رغم المشاكل الهي فيها كانت تقوم و تلعب و ترقص و تهزر عادي مش بتحب تعيش كتير ف النكد وهي خلاص اتجوزتك و برغم الانت عملتوا معاها هي قامت و ضحكت صدقني لما الواحد يشوف ابتسامه و فرح مليكه الصبح اليوم بيكون حلو اوي لان مليكه من الناس الصفيه من جواها جداً ) ___ كان يوسف جالس يستمع لها و كان الحزن يسيطر عليه و قام من مجلسه وقال لها:(شكراً يا ميسون انك قولتيلي ) .... بعدها خرج يوسف من البيت و ركب سيارته لكي يذهب الي شركته

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

في قصر الألفيّ