الفَصلُ السادِس | وَحِيد

340 34 23
                                    

هَلو🐭

أحس فاتحِتها حديقة حَيوانات بداية كل فصل،ما علينا والله ما كان لي خلق أراجع وحركات وأعتذر إِن انقطع تحديث فقيد فترة لأن إِختباراتي إِقتربت

لكِل اللي يمتحنون الحِين ربي معاكم ويوفِقكم فرد فرد يارب🫂

أي قبل ما أنسى فقيد تخطت نُص ألف شاكرة لكم🫂

إِذكُر الله🤍
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إِن الْقَدرُ الذي نَسِيرُ نَحوه لهُو أَعْظمُ أَلغَاز الحَياةِ وغُموضَها
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎

'إذاَ رأيتَ مشاكِل الأخرينْ أضحت مُشكلتك هينة'

لطالَما سمعنا تِلك الجُملة يُرددها الأكبرُ سِناً ولعلنا وكأطفالٍ قد بدأنا بالسُخريةِ مِن الأمر،فَـكُلٌ يرى مشاكلهُ هي الأعقدَ والأسوءْ

يعتقدُ في دواخِله ويُؤمن بأنهُ مُجرد مظلومٍ مارست عَليه الحياةُ أبشعَ وأقذر أساليبها عُنفاً ولكِن هذا ليس بالصحيح بتاتاً

جميعُنا نمتلك مشاكِل مُتماثلة،هي سُنة الحياة،أن تحزن وتفرح،أن تتألم وتطيب،أن تشقى وتسعدْ،من أنت لتُعارض الخُطة الكونية للعالم؟

"تَايِهيون،إِفتح البابَ لُطفاً"

بعجلٍ وتنفسٍ غير مُنتظم قد طرقَ نابساً

"عِشرونَ دقيقةً فحسب..لُطفاً دَعني وحدي قَليلاً يُونجُون"

"لكِن تَايهيون.."

"أتوسَلُك!"

أنزلَ يدهُ بإِستسلامٍ مِن البابِ الذي يفصلهُ عنِ الأحمر والذي كَان يطرقهُ وبشدة مُنذ قَليل

"حسناً"

إِسترسلَ نابِساً قبلَ أن يُديرَ ظهرهُ بخِيبة راحِلاً في حينِ إِتكئَ الأصغرُ بِثقل جسدهِ عَلى الباب يحبسُ تِلكَ الغَصة في حَلقه إثر تذكُره ما حدثَ قبلَ دقائِق
__________

"أنا حقاً لا أفهَمُه!"

نَبسَ يُونجون بينما يُبعثرُ شعرهُ بِعُنف في حِين شرعَ سُوبين بالتَربيتِ عَلى كَتفهِ بخِفة مُهدِئاً إِياه

"لهُ أسبابهُ بالتأكيدِ يون،ماذا عَنْ الإِبتعادِ وأنتَ قريب؟"

تمتمَ بُومقيو للأكبرِ الذي رفعَ رأسهُ يطالعهُ بعدمِ فِهم

فَقيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن