الفَصل التاسِع | بومقيو والحُب.

240 15 20
                                    

بونجورر 🐟

البارت مو مرة طويل كوني تحت ضغط وتوني كاتبته من دون مراجعة حتى بس ما قدرت صراحة ما اكتب عشان هالريدر البطلة، البارت اهداء لها طبعًا.

ox7_ill0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقال إنّ من علاماتِ قوة الفكر، أن لا يُدهش المرء شيء.

❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎

كانتِ الساعةُ تشير إلى مُنتصفِ الليل حيث والدا يونجون جالسان بتوتر يقابلهما الأصغر.

"قبل أن أروي أي شيء، عِدني أنكَ لن تتخلى عنا مهما حدث"، والدته الدامعة أردفت ببطىء، أسوء كوابيسها توشك على الحُدوث.

كانت على علمٍ تام بأن هذا اليومَ آتٍ لا محالة ولم يكُن الهروب من الواقع سهلًا أبدًا.

"سأفعل"، نطق بلا أيةِ زيادة ليتنهد الآب قبل أن يبدأ.

"لطالما حلمتُ أنا ووالدتك بإنجاب الأطفال، تحدثنا عن أحلامنا بعد الزواج ولم يخلو أي منها من ذلك، نربيه على الحُب والحنان ليغدوا ناجحًا فنفخر به.

لكِن القدر عارضَ أمنيتنا البسيطة، اذ إنه وبعد عامين من الزواج اكتشفنا عقم والدتك وبالتالي استحالة وجود طفل.

بالطبع كنا نشعرُ بالسوء الشديد والحزن، لكني بالتأكيد لم أتخلى عن والدتك ولن أفعل لسبب كهذا فما كان بيدنا سوى الدعاء لتتحقق أُمنيتنا البائسة.

في ليلةٍ مظلمة أذكرها جيدًا وكأنها حدثت بالأمس، تعرضت فيه بوسان لتقلُباتٍ جويةٍ شديدة فتارةً كانت تمطر وآخرى كانت تبرق بل وإن الفيضانات كثرت وقتها.

هدمت بيوتٌ كثيرة ومبانٍ عديدة وبعد تلكَ الحادثة بأيام لم يبقى سوى الرماد و...

طفل!!".

"قد يبدوا الأمرُ غيرَ قابلٍ للتصديق لكنهُ حدث"، استأنفت الأمُ الحديث.

"لا حاجةَ لي بإعلامك أنكَ كُنت ذلك الطفل، ووقتها قد مالَ قلبي لك وتمنيتُ وبشدة لو كنت ولدي، لكني لم أكن أنانيةً لأترك قلب أمٍ يحترق على فقدان طفلها".

"العجيبُ هنا أن أحدًا لم يعرِفك في هذهِ المدينة! ولم يهُن على تركك في الميتم فإنقدتُ خلف رغبتي وجعلتك طفلي".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَقيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن