فَقيد.

الفَصلُ السَابِع | مُميز

هلو 🦋.

مرة اتأخرت؟، أعتذر لهالغيبة الطويلة وما أدري اذا أحد اشتاق لفقيد أصلًا أو لا.

طبعًا كان صعب علي أماشي طريقة الكتابة القديمة مرة ثانية لكني حاولت، يمديكم تلقون نظرة سريعة ع الفصل الأخير عشان تتذكرون الأحداث لأني ككاتب رجعت اقريها لاني نسيتها.

اذكُر الله🤍.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إِنعزل قدرَ ما تشاء لتُصبحَ أقوى، مهما رأيتَ منَ الوحدةِ جحيمًا لا يُطاق، هي أفضل بكثيرٍ من الأقنعةِ المتعددةٍ للبشر.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎

إِنهُ لمِن السُخف أن تظُن أنكَ ضحيةُ العالم، تعتقدُ أنكَ دومًا المظلوم، تتخذُ جانبًا لأنكَ مُتألم ولكِن أفكرت يومًا بحالِ صديقك؟.

هو سيظُن أنكَ لا تثقُ به أو بقدرتهِ على جَعلك أفضلَ حالًا.

سيتألمُ بالتبعية لتألمك وتجاهُلك له وسيشعرُ بأنهُ المُذنب في كُل شيء.

للأسف، الجميعُ يمتلكُ مشاكلًا، لكن الصديقُ سيكونُ على استعدادٍ لمُساندتك رغم مشاكِله.

كُل ما يحتاجه أن تثقَ فيهِ فحسب، تُمسك بيده، تِلك التي ستظلُ ممدوةً أمامك طيلة الوقت.

يحتاجُ أن تؤمِن به، لأنهُ قد آمن بك في المقامِ الأول.

سقطَ جاثيًا على الأرض وما عادت قدماهُ تحملانه، هو يعلمُ تمامًا أن بومقيو مُحقٌ في كُل كلمةٍ نبسها.

هو جرحَ يونجون بأفعاله عن غيرِ قصد، لطالما اعتبرَ الأكبرُ تايهيون صديقًا، انها خيبةُ آملٍ كبيرة له.

"لقد كُنت خائفًا، ماذا لو لم يُرد مُصادقتي بعد ذلك؟، ماذا لو تخلى عني كما الجميع؟، ماذا لو خذلني بعدما وضعتُ كامل ثقتي فيه؟، لا، أنا لا أُريده أن يبتعد عني، أنا أحتاجُ يونجون بومقيو أنا أحتاجه حقًا".

تايهيون تحدث بشيءٍ مِن الضعف في نبرته، مِن وجهةِ نظره فهو المحظوظُ بيونجون وليس العكس.

"عليكَ أن تؤمنَ بهِ تايهيون والا فما نفعُ هذهِ الصداقة؟".

بومقيو كان مُصرًا، لا يعلمُ ما هي حالُ الأصغر منهِ سِنًا ولكنهُ في الوقتِ ذاته لا يحتمل أن يفترقا لسوءِ فهمٍ كهذا.