|اثنان! ... هذا كثير|

85 12 4
                                    

Vote✓
.
.
.

"هيا تبقى القليل و تأتي"
تكلم يشد على ملابسها لكي تبقى قليلاً

في الأسبوع الأخير كان جيمين يشغل يومها
بأكمله ويملأه بالضحك و المرح
هي سعيدة !!

لكنها إنشغالها عن أصدقائها يوترها ..أنتِ قاسية
هذا ما قاله تايهيونغ يؤنبها على إهمالها له
و جونغكوك لم يكلمها منذ يومين ... إنه حزين للغاية !
و آمور تلكمها من غضبها

ولكن .. ما باليد حيلة
هي تكون صداقة 'حقيقية' لمرتها الأولى و تريد تجربة الشعور ...

للآن يقف تايهيونغ ورائها هو و يونغي يهددونها و يحذرونها من عواقب ما تفعله ..

لكن ... مالذي تفعله !!

هي تنتظر مع جيمين حظور صديقته المسافرة لكي يعرفه عليها ... تخيلها أنها ستحظى بصداقة شخصين في نفس الأسبوع كثيرة عليها ..

"صداقة شخصان ... انهما اثنان
هذا سيء"
همس تايهيونغ في أُذنها عند رؤيته لجثة الفتاة القادمة تجاههم ..

"يا الهي"
قال جيمين وهو يعانق الفتاة بشدة
"إشتقت لك أيها المارشميلو"
قالت بصوتها الناعم تقرص خده ..

"ستتوقفين عن نعتي بالمارشميلو عندما ترين إليوت"
قال متنحياً لتظهر من ورائه تلك الخجولة

وقف بينهما ليردف
"إليوت هذه ماري ... ماري هذه إليوت"

لم تشعر إلا جسماً يعانقها بحرارة
"كم تبدين لطيفة !"
"شـ.شكراً"

هي شعرت بسعادة بسعادة حقيقية ..
حتى بعد سماعها صوت تايهيونغ و هو يضرب الأرض و يشتم ..

•••••••••••••••••

لا أحب الخذلان
إنه مهين أن تشعر أن خيارك خاطئ
أنا أفضل عدم الإقتراب..
إنه حيث تشاهد خيارات الآخرين الخاطئة ... بأمان !!!

 تُولْبَّا || Tulpa✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن